وماتت امّه آمنة بنت وهب ، وهو ابن أربع سنين (١).
__________________
ـ والنبي (صلّى اللّه عليه وآله)ابن سبعة أشهر ، وقيل : ثمان وعشرون شهرا.
ولاحظ : طبقات ابن سعد ٩٩/١ ، وعيون الأثر ٢٥/١ ، وتاريخ الذهبي : ٤٩ من السيرة.
أقول : هذه أحد الأقوال في المسألة ، والمشهور أنّه صلّى اللّه عليه وآله حمل في بطن امه ، ومقابل القول بالشهرين قول بأنّه مات أبوه بالمدينة ولرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله سبعة أشهر ، وقيل : سنتان وأربعة أشهر ، قاله في جامع الاصول ٢٢١/١٢ ، وفي المحبر : ٩ إنّه : توفّي عبد اللّه أبوه بعدما أتى له ثمانية وعشرون شهرا. وقيل : مات أبوه قبل ولادته ، وقيل : بعده بشهرين ، وقيل : بسبعة أشهر ، وقيل : بسنتين وأربعة أشهر .. قاله الأعرجي في العدّة ٥٣/١.
(١) كما نصّ عليه غير واحد ، كما في المصباح المضي : ٢٤ .. وغيره ، وقيل : وفي سنة ست من مولده(صلّى اللّه عليه وآله) ماتت أمه .. وجاءت أكثر الأقوال في كتاب المنتقى في مولد المصطفى(صلّى اللّه عليه وآله)الباب التاسع فيما كان من سنة خمس وثلاثين إلى سنة أربعين من مولده(صلّى اللّه عليه وآله) ، وكذا في طبقات ابن سعد ١١٦/١ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٢٨٣/١ ، وتاريخ الإسلام ٥٠/١ .. وغيرها.
والغريب ما في المحبر : ٩ من أنّه : توفيت امّه بعدما اتت عليه ثمان سنين.
وحكى بعض الأقوال العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ٤٠١/١٥ ـ ٤١٤ إلاّ أنّ في إعلام الورى : ١٧ [المحقّقة ٥٢/١] ، عن ابن إسحاق أنّ أمه سلام اللّه عليها هلكت بالأبواء ورسول اللّه(صلّى اللّه عليه وآله)ابن ستّ سنين ، واختاره ابن الأثير في جامع الاصول ٢٢٢/١٢ ، وحكى قولا بالسبع ، وآخر بثمان ، ولاحظ ما عن معجم ما استعجم ١٠٢/١ ، والمغانم المطابة : ٥ .. وغيرها.
وراجع : جامع المقال : ١٨٦ ، مجمع الرجال ١٨٣/٧ ، عدّة الرجال ٥٣/١ ، منتهى المقال ١١/١ عن الكافي ٤٣٩/١ .. وغيره.