فالخوارزمي ؛ على أنّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم توفّي في أوّل ربيع الأوّل (١).
والثعلبي والقاضي أبي بكر ؛ على أنّه في ثاني ربيع الأوّل (٢) .. وحكاه الطبري (٣) ، عن ابن الكلبي ، وأبي مخنف (٤).
__________________
ـ يوم الاثنين ، ويقال : يوم الجمعة ، لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول ، وكان بين قدومه المدينة ووفاته عشر سنين ، وقبض قبل أن تغيب الشمس وهو ابن ثلاث وستين سنة.
(١) كما قاله ابن كثير في البداية والنهاية ٢٥٥/٥ ، وجاء في فتح الباري ١٤٤/٨ ، وصفحة : ١٤٦ ، وأنساب الأشراف للبلاذري ٥٦٩/١ .. وغيرها.
(٢) كما جاء في طبقات ابن سعد ٢٧٢/٢ ، وحكاه عن غير واحد الذهبي في تاريخه(السيرة) : ٥٦٨ ، وفي تاريخ اليعقوبي ١١٣/٢ أنّ وفاته صلّى اللّه عليه وآله هي : الاثنين خلتا من ربيع الأوّل سنة ١١ وله ٦٣ سنة ، وكذلك في تاريخ أهل البيت عليهم السلام : ٦٨ ، ومثله قاله أبو جعفر البغدادي في المحبر : ١٢ ، حيث ذهب إلى أنّه صلّى اللّه عليه وآله قبض يوم الاثنين لليلتين خلتا من شهر ربيع الأوّل ، وهو ابن ثلاث وستين سنة.
(٣) جاءت نسخة بدل في مرآة الكمال ٢٦٤/٣ : الطبرسي : وهو سهو ، لاحظ : تاريخ الطبري ٢٠٠/٣.
(٤) وبه صرّح في تاريخ أهل البيت عليهم السلام : ٦٨ ، وكأنّ هذا مختار ابن الخشّاب في تاريخه : ١٦١ ـ ١٦٢ ، وقد نقله عنه الإربلي في كشف الغمة ١٤/١ ، وعليه ثبت الخضيبي في الهداية : ٣٨ ، والنووي في تهذيب الأسماء واللغات ٢٣/١ .. وغيرهم في غيرها.