(٢٢)
رواية أبي اللّيث السّمرقندي
رواه في ( المجالس ) له حيث قال : « قال النبي صلّى الله عليه وسلّم : أفضلكم علي بن أبي طالب ، وعن أنس بن مالك قال : اهدي لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم ثلاث طوائر فقال : اللهم سق إليّ أحبّ خلقك إليك يأكل معي ، قال أنس : فكنت على الباب فجاء علي فرددته رجاء أن يجئ رجل من الأنصار ، ثمّ جاء علي فأذنت له ، فقال رسول الله : كل يا علي ، فأنت أحبّ خلقك الله إليه ، وقد دعوت أن يسوق أحبّ خلقه إليه ».
ترجمته
١ ـ الذهبي : « أبو الليث : الإمام الفقيه المحدّث الزاهد ... » (١).
٢ ـ الكفوي : « الشيخ الإمام أبو اللّيث الفقيه نصر بن محمّد بن إبراهيم السمرقندي ، كان يعرف بإمام الهدى ، وكان مشهور بالكنية والفقيه ، وفي تقدمة المقدمة : قيل : سماه النبي فقيها لما روى أنّه لما صنّف كتابه المسمّى تنبيه الغافلين عرضه على روضة النبي صلّى الله عليه وسلّم وبات الليلة ، فرأى النبي صلّى الله عليه وسلّم فناوله كتابه فقال : هذا كتابك يا فقيه ، فانتبه فوجد فيه مواضع ممحوّة ، فكان يتبرّك باسم الفقيه فاشتهر به ... » (٢).
٣ ـ محي الدين القرشي : « نصر بن محمّد بن أحمد بن إبراهيم السّمرقندي الفقيه أبو الليث المعروف بإمام الهدى ، تفقّه على الفقيه أبي جعفر
__________________
(١) سير أعلام النبلاء ١٦ / ٣٢٢.
(٢) كتائب أعلام الأخيار ـ مخطوط.