صلّى الله عليه وسلّم على حاجة. ثمّ أكل لقمة فقال مثل الأوّل. فضرب علي الباب فقلت : من أنت؟ قال : علي. قلت : إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على حاجة. ثمّ أكل لقمة فقال مثل ذلك. فضرب علي الباب ورفع صوته فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : يا أنس ، افتح الباب. فدخل ، فلمّا رآه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال : الحمد لله الذي جعلك ، فإنّي دعوت في كلّ لقمة أن يأتيني الله بأحبّ الخلق إليه وإليّ. فكنت أنت. قال : فو الذي بعثك بالحق إنّي لأضرب الباب ثلاث مرّات ويردّني أنس. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : لم رددته؟ قال : كنت أحبّ معه رجلا من الأنصار. فتبسم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقال : ما يلام الرجل على حبّ قومه. أخرجه ابن عساكر والحافظ محبّ الدين ابن النجار في تاريخيهما ».
ثمّ رواه عن ابن عساكر عن أنس قال : إنّ أم سلمة أتت ... ».
وعنه عن القشيري عن أنس ... ».
(٨٨)
رواية ولي الله اللكهنوي
ورواه المولوي ولي الله بن حبيب الله السهالي اللكهنوي صاحب ( مرآة المؤمنين في مناقب آل سيّد المرسلين ) بقوله : « قال صلّى الله عليه وسلّم : اللهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير ، فجاء علي فأكل معه.
وفي الخصائص عن أنس بن مالك : أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان عنده طائر فقال : اللهم ائتني بأحبّ خلقك يأكل معي هذا الطائر. فجاء أبو بكر فرده وجاء عمر فرده ، ثمّ جاء علي فأذن له ...
ووقع في رواية الطبراني وأبي يعلى والبزار بعد قوله : فجاء علي ـ رضياللهعنه ـ فرددته. ثمّ جاء فرددته. فدخل في الثالثة أو في الرابعة. فقال له النبيّ