والفقه » (١).
٩ ـ الخطيب التبريزي : « كان إماما في الفقه والحديث ، وكان متورعا صحيح العقيدة في الدين ... » (٢).
١٠ ـ السيوطي : « الإمام الفقيه الحافظ المجتهد ... » (٣).
١١ ـ الداودي : « كان إماما في التفسير ، إماما في الحديث ، إماما في الفقه ... » (٤)
١٢ ـ القاري : « كان مفسّرا محدّثا فقيها من أصحاب الوجوه. قال بعض مشايخنا : ليس له قول ساقط ، وكان ماهرا في علم القراءة ، عابدا زاهدا ، جامعا بين العلم والعمل على طريقة السلف الصالحين ... وقد روى عنه جماعة من الأكابر ، كالحافظ أبي موسى المديني ... » (٥).
(٤٣)
رواية رزين العبدري
رواه في كتابه ( الجمع بين الصّحاح الستة ) (٦) حيث قال :
« عن أنس بن مالك قال : كان عند النبيّ صلّى الله عليه وسلّم طائر قد طبخ له ، فقال : اللهم ائتني بأحبّ خلقك يأكل معي. فجاء علي فأكل
__________________
(١) طبقات الشافعية ١ / ٢٨٨.
(٢) اسماء رجال المشكاة ٣ / ٨٠٧.
(٣) طبقات الحفّاظ : ٤٠٠.
(٤) طبقات المفسرين ١ / ١٥٧.
(٥) المرقاة في شرح المشكاة. المقدمة.
(٦) جاء في ( كشف الظنون ) في ذكر الكتب الستّة : « جمعها رزين بن معاوية العبدري المتوفي سنة ٥٣٤. ورتّبها على الأبواب أيضا. ذكر فيها فقه مالك الذي في الموطأ ، وتراجم أبواب البخاري ».