بسم الله الرحمن الرحيم
|
قلنا فيما سبق ان هذه المقدمة ليست لها أية صلة بالكتاب ، وانما وضعها أحد الاسماعيليين في عصر متأخر عن الإمام الصادق عليهالسلام. |
الحمد الله الذي اوجد الموجودات ، وجعل فيها دلائل ربوبيته واضحات شاهدات ، وصلى الله تعالى على محمد رسوله إلى كافة الناس بالبينات الجالية القلوب الى الإقرار بالباري ، وللجاحدين رادعات صادات ، وعلى الأئمة من ذريته سادة الخلق ولهم إلى ذي الحق هداة ، وعلى امام عصرنا المقيم دعوة الحق بالمطلقين الدعاة ، وايد الله داعي هذا الوقت بالمواد اللطيفة والبركات.
( أما بعد ) : فهذا كتاب يشتمل على حكمة الباري جل وعلا في خلق العالم ومواليده ، الذي يسكن إليه المؤمنون. ويتحير فيه الملحدون لما فيه من صواب القول وسديده ، الذي ذكره الصادق عليهالسلام للمفضل وهو مقطوع اول ورقة منه والموجود ما يليه هذا وهو نصه وشرحه :