جدّنا أبو المجد الشيخ محمد رضا النجفي الأصفهانيّ ( ت ١٣٦٢ ه ) صاحب الوقاية ، والمحقق الأصفهانيّ صاحب نهاية الدراية ( ت ١٣٦١ ه ) والمحقق العراقي ( ت ١٣٦١ ه ) صاحب مقالات الأصول ، وصاحب التقريرات المشهورة المحقق النائيني ( ت ١٣٥٥ ه ).
٥ ـ عصر التهذيب والتلخيص والتبويب.
صار اليوم علم الأصول علما واسعا جدّاً بحيث كاد أن يهلك طالبه فيه ، وله أبحاث ليس فيها ثمرة عمليّة في علم الفقه ككثير من مقدّماته وتعريفاته ، فعلى الأصولي ـ اليوم ـ تهذيب علم الأصول من الزوائد ، وعلى طالب علم الأصول أن ينظر إلى الأصول بعنوان علم آلي لا غير ، شأنه آليته ، وهي إيصال الطالب إلى الاستنباط وعونه عليه.
ولعلّ بذور هذه الدورة انتشرت من العلاّمة السيد محمد الفشاركي الأصفهانيّ ( ١٢٥٣ ـ ١٣١٦ ) المدرّس أوّلا بسامرّاء ، وثانيا في النجف الأشرف ، ثم من تلميذيه ، وهما جدّنا العلاّمة صاحب الوقاية ( ١٢٨٧ ـ ١٣٦٢ ) والعلاّمة المؤسّس الحاج الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي ( ١٢٧٦ ـ ١٣٥٥ ) صاحب درر الفوائد ، وتبعهم في ذلك بعض أعلام العصر ، منهم : فقيد الإسلام الحاج آغا حسين الطباطبائي البروجردي (قدس سره) في تقريراته ـ المسماة ب ـ نهاية الأصول.
والعلاّمة السيد محمد حسين الطباطبائي رحمه الله صاحب الميزان في حاشيته على الكفاية.
والعلاّمة الشيخ محمد رضا المظفّر في كتابه أصول الفقه الرائج في الحوزات العلميّة بين الطلبة.
والعلاّمة الشهيد السيد محمد باقر الصدر في المعالم الجديدة وحلقاته الأصولية.