يرنو المغيب في فراسة مؤمن |
|
فبحدسه تجد الظنون يقينا |
سبط اليمين فلو رأتها ديمة |
|
حلفت وقالت ما وصلت يمينا |
ولأنشدتها إذ يمزقها الهوى |
|
( ما ذا لقيت من الهوى ولقينا ) |
وإذا نظرت لحسنه ووقاره |
|
فلقد رأيت البدر والراهونا |
لو تنظر الحرباء ليلا وجهه |
|
لتلونت فرحا به تلوينا |
وكتب إليه الشيخ محمد علي اليعقوبي النجفي قصيدة أولها :
أبا المجد حسب المجد فخرا بأنه |
|
يكنيك فيه حاضر الناس والبادي |
ورثت المزايا الغر عن خير أسرة |
|
وأنجب آباء وأطيب أجداد |
ومن قصيدة للسيد علي العلاق كتبها له مراسلا :
يا مهر لا تسأم فعند الصبح |
|
يحمد منه مسرى |
ولسوف ترضى بالرضا |
|
ملكا أعار العدل كسرى |
ندب يرى حبس الندى |
|
فقرا وبذل المال وفرا |
بحر يزجي السحب للنائي |
|
ويقري الوفد درا |
وإذا تكلم خلته |
|
ليثا بأجمته هزبرا |
قد شاد بنيان المعالي |
|
فاطمأن بها وقرا |
نشرت فضائله فشعت |
|
في سماء المجد زهرا |
وجرت أنامله فسحت |
|
في ثرى الغافقين تبرا |
وشدت محامده فطبق |
|
نشرها الملوين عطرا |
من خير قوم وطئوا |
|
من جامع الأيام ظهرا |