ـ وقال في الدر المنثور
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن رضياللهعنه أنه سئل عن قوله : وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ ؟ قال : هي الشفاعة . انتهى . وروى الأول منهما في كنز العمال ج ١٤ ص ٦٣٦ عن مسند علي ، ورواه الواحدي النيسابوري في تفسيره ج ٤ ص ٥١٠ والكاندهلوي في حياة الصحابة ج ٣ ص ٤٦ والشوكاني في فتح القدير ج ٥ ص ٥٦٨
ـ مناقب آل أبي طالب ج ١ ص ١٩٠ ، قال حسان :
لئن كلم الله موسى على |
|
شريف من الطور يوم الندا |
فإن النبي أبا قاسم |
|
حبي بالرسالة فوق السما |
وقد صار بالقرب من ربه |
|
على قاب قوسين لما دنا |
وإن فجَّر الماء موسى لهم |
|
عيوناً من الصخر ضرب العصا |
فمن كفِّ أحمد قد فجرت |
|
عيونٌ من الماء يوم الظما |
وإن كان هارون من بعده |
|
حبي بالوزارة يوم الملا |
فإن الوزارة قد نالها |
|
علي بلا شك يوم الفدا |
وقال كعب بن مالك الأنصاري :
فإن يك موسى كلم الله جهرةً |
|
على جبل الطور المنيف المعظم |
فقد كلم الله النبي محمداً |
|
على الموضع الأعلى الرفيع المسوم |
داود عليهالسلام كان له سلسلة الحكومة ليميز الحق من الباطل ، ولمحمد القرآن : مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ، وليست السلسلة كالكتاب ، والسلسلة قد فنيت والقرآن بقي إلى آخر الدهر . وكان له النغمة ، ولمحمد الحلاوة : وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ . . . . . قال حسان :
وإن كان داود قد أوبت |
|
جبال لديه وطير الهوا |
ففي كف أحمد قد سبحت |
|
بتقديس ربي صغار الحصى |