رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار ، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت له فلم يجلس حين دخل البيت ، ثم قال : أين تحب أن أصلي من بيتك ؟ قال : فأشرت له إلى ناحية من البيت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر فقمنا فصففنا فصلى ركعتين ثم سلم ، قال وحبسناه على خزيرة صنعناها له قال فثاب في البيت رجال من أهل الدار ذووا عدد ، فاجتمعوا فقال قائل منهم : أين مالك بن الدخيشن أو ابن الدخشن ؟ فقال بعضهم : ذلك منافق لا يحب الله ورسوله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقل ذلك ، ألا تراه قد قال لا إلۤه إلا الله يريد بذلك وجه الله ؟ قال : الله ورسوله أعلم ، قال : فإنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين ! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإن الله قد حرم على النار من قال لا إلۤه إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ! ! ورواه في كنز العمال ج ١ ص ٣٠٢
ـ وروى البخاري ج ٢ ص ٥٥ وج ٦ ص ٢٠٢
فإن الله قد حرم على النار من قال لا إلۤه إلا الله يبتغي بذلك وجه الله .
ـ وروى شبيهه في ج ١ ص ٣٣ ، ورواها أحمد في مسنده ج ٤ ص ٤٤ .
ـ وروى البخاري في ج ٧ ص ١٧٢
عن أحد بني سالم قال غدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لن يوافي عبد يوم القيامة يقول لا إلۤه إلا الله يبتغي به وجه الله إلا حرم الله عليه النار .
ـ وروى البخاري في ج ٢ ص ٦٩
عن أبي ذر رضياللهعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتاني آت من ربي فأخبرني أو قال بشرني أنه من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة ! قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ ! قال وإن زنى وإن سرق . . . عن عبد الله رضياللهعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من مات يشرك بالله شيئاً دخل النار . وقلت أنا : من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة ! !