فلا يبقى أحد قال لا إلۤه إلا الله إلا أخرج منها ـ الديلمي عن أنس .
ـ طبقات الحنابلة لأبي يعلى ج ١ ص ٣١٢
قال أحمد بن حنبل : إذا لم يبق لأحد شفاعة قال الله تعالى : أنا أرحم الراحمين ، فيدخل كفه في جهنم فيخرج منها ما لا يحصيه غيره .
ـ وروى البيهقي في سننه ج ١٠ ص ٤٢
عن معبد بن هلال العنزي قال : أتيت أنس بن مالك رضياللهعنه في رهط من أهل البصرة وسماهم لنا ، نسأله عن حديث الشفاعة ، فذكر الحديث بطوله في سؤاله وجوابه وخروجهم من عنده ودخولهم عن الحسن بن أبي الحسن البصري ، قال الحسن حدثني كما حدثكم ، قال ثم قال يعني النبي صلى الله عليه وسلم : فأجئ في الرابعة فأحمد بتلك المحامد ثم أخر له ساجداً فيقال لي يا محمد إرفع رأسك قل يسمع لك وسل تعطه واشفع تشفع ، فأقول يا رب إئذن لي فيمن قال لا إلۤه إلا الله فيقول ليس ذلك إليك ولكني وعزتي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها من قال لا إلۤه إلا الله . رواه البخاري في الصحيح عن سليمان بن حرب عن حماد بن زيد زاد فيه ( وجلالي ) ورواه مسلم عن سعيد بن منصور وغيره .
ـ ولكن الديلمي روى في فردوس الأخبار ج ٣ ص ٢٧٦ ح ٤٦٩٥
أن الله تعالى يتنازل ويعطي الشفاعة فيهم لرسوله صلىاللهعليهوآله ! قال عمرو بن العاص : قلت يا ربي شفعني فيمن قال لا إلۤه إلا الله ، قال : لك ذلك ! انتهى .
ـ وقال الثعالبي في الجواهر الحسان ج ١ ص ٣٥١ في تفسير الآية ٤٠ من سورة النساء : فيقول الله عز وجل : شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين فيقطبض قبضة من النار فيخرج منها قوماً لم يعلموا خيراً قط !
ـ وقال في ج ٢ ص ٣٦٠ :
وأحاديث الشفاعة قد
استفاضت وبلغت حد التواتر من أعظمها شفاعة أرحم