محمداً فقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فيأتوني فأستأذن على ربي فإذا رأيته وقعت ساجداً فيدعني ما شاء الله ثم يقال : إرفع رأسك ، سل تعطه ، قل يسمع ، واشفع تشفع ، فأرفع رأسي فأحمد ربي بتحميد يعلمني ثم أشفع فيحد لي حداً ، ثم أخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ، ثم أعود فأقع ساجداً مثله في الثالثة أو الرابعة حتى ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن . وكان قتادة يقول عند هذا : أي وجب عليه الخلود . انتهى .
وقد روت مصادر السنيين عبارة ( إلا من حبسه القرآن ) وفسرتها رواياتهم ومفسروهم بالتأبيد . .
وممن رواها البخاري في ج ٨ ص ١٨٣ كما تقدم
ورواها أيضاً في ج ٥ ص ١٤٧ وفيه ( إلا من حبسه القرآن ووجب عليه الخلود . ثم قال البخاري : إلا من حبسه القرآن يعنى قول الله تعالى : خَالِدِينَ فِيهَا )
وقال في ج ٧ ص ٢٠٣ ( إلا من حبسه القرآن ، وكان قتادة يقول عند هذا : أي وجب عليه الخلود )
ورواها في ج ٨ من ص ١٧٣ ( إلا من حبسه القرآن ووجب عليه الخلود )
وفي ج ٨ ص ١٨٤ : إلا من حبسه القرآن ، أي وجب عليه الخلود . انتهى .
ورواها مسلم في ج ١ ص ١٢٤ وص ١٢٥ وأحمد ج ٣ ص ١١٦ وص ٢٤٤ مثل رواية البخاري الأخيرة .
ورواها ابن ماجة ج ٢ ص ١٤٤٣ ، وكنز العمال ج ١٤ ص ٣٩٧ عن أحمد والبيهقي والترمذي وغيرهم .
ـ سنن الترمذي ج ٤ ص ٩٥
باب ما جاء في خلود أهل الجنة وأهل النار : عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يجمع الله الناس يوم القيامة في صعيد واحد ثم يطلع عليهم رب العالمين فيقول ألا يتبع كل إنسان ما كانوا يعبدون . . . .