فإذا أدخل الله تعالى أهل الجنة الجنة وأهل النار النار أتى بالموت ملبباً فيوقف على السور الذي بين أهل الجنة وأهل النار ، ثم يقال : يا أهل الجنة فيطلعون خائفين ثم يقال : يا أهل النار فيطلعون مستبشرين يرجون الشفاعة ، فيقال لأهل الجنة ولأهل النار : هل تعرفون هذا ؟ فيقولون هؤلاء وهؤلاء : قد عرفناه هو الموت الذي وكل بنا ، فيضجع فيذبح ذبحاً على السور ، ثم يقال : يا أهل الجنة خلود لا موت ، ويا أهل النار خلود لا موت . هذا حديث حسن صحيح . ورواه أحمد في ج ٢ ص ٣٦٨
ـ مستدرك الحاكم ج ٤ ص ٤٩٦
فإذا أراد الله عز وجل أن لا يخرج منها أحد غير وجوههم وألوانهم ، قال فيجيء الرجل فينظر ولا يعرف أحداً فيناديه الرجل فيقول : يا فلان أنا فلان ، فيقول : ما أعرفك ، فعند ذلك يقول : ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون ، فيقول عند ذلك : إخسؤوا فيها ولا تكلمون ، فإذا قال ذلك أطبقت عليهم فلا يخرج منهم بشر . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .
ـ الدر المنثور ج ١ ص ١٦٦
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله : وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ قال : أولئك أهلها الذين هم أهلها .
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق الأوزاعي قال سمعت ثابت بن معبد قال : ما زال أهل النار يأملون الخروج منها حتى نزلت : وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ .
ـ الدر المنثور ج ٢ ص ١٦٣
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله : وَإِن تَكُ حَسَنَةً ، وزن ذرة زادت على سيآته يضاعفها ، فأما المشرك فيخفف به عنه العذاب ولا يخرج من النار أبداً .
ـ الدر المنثور ج ٦ ص ٢٥٧
وأخرج ابن أبي شيبة
وعبد بن حميد وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه