عز وجل فيقول أنا ربكم ! فيقولون : هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا ، فإذا جاء ربنا عرفناه فيأتيهم الله فيقول أنا ربكم ، فيقولون : أنت ربنا ! فيدعوهم فيضرب الصراط بين ظهراني جهنم ، فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته ، ولا يتكلم يومئذ أحد إلا الرسل ، وكلام الرسل يومئذ : اللهم سلم سلم ، وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان ، هل رأيتم شوك السعدان ؟ قالوا نعم ، قال : فإنها مثل شوك السعدان غير أنه لا يعلم قدر عظمها إلا الله ، تخطف الناس بأعمالهم ، فمنهم من يوبق بعمله ومنهم من يخردل ثم ينجو ، حتى إذا أراد الله رحمة من أراد من أهل النار ، أمر الله الملائكة أن يخرجوا من كان يعبد الله فيخرجونهم ويعرفونهم بآثار السجود وحرم الله على النار أن تأكل أثر السجود ، فيخرجون من النار ، فكل ابن آدم تأكله النار إلا أثر السجود ، فيخرجون من النار قد امتحشوا ، فيصب عليهم ماء الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل . . . ورواه البخاري أيضاً في ج ٧ ص ٢٠٥
ـ صحيح البخاري ج ١ ص ١٦
عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يخرج من النار من قال : لا إلۤه إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير ، ويخرج من النار من قال لا إلۤه الا الله وفي قلبه وزن برة من خير ، ويخرج من النار من قال : لا إلۤه إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير ، قال : أبو عبد الله قال : أبان ، حدثنا قتادة ، حدثنا أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم : من إيمان ، مكان خير .
ـ صحيح البخاري ج ٧ ص ٢٠٢
عن جابر رضياللهعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يخرج من النار بالشفاعة كأنهم الثعارير ! قلت : ما الثعارير ؟ قال الضغابيس ! وكان قد سقط فمه فقلت لعمرو بن دينار : أبا محمد سمعت جابر بن عبد الله يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : يخرج بالشفاعة من النار ؟ قال : نعم .
حدثنا هدبة بن خالد ،
حدثنا همام ، عن قتادة ، حدثنا أنس بن مالك عن النبي