صلى الله عليه وسلم قال : يخرج قوم من النار بعدما مسهم منها سفع فيدخلون الجنة فيسميهم أهل الجنة الجهنميين . . .
عن أبي سعيد الخدري رضياللهعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار يقول الله : من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه ، فيخرجون قد امتحشوا وعادوا حمماً ، فيلقون في نهر الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ، أو قال حمية السيل ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ألم تروا أنها تنبت صفراء ملتوية .
ـ وفي ص ٢٠٣
عمران بن حصين رضياللهعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يخرج قوم من النار بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم فيدخلون الجنة ، يسمون الجهنميين .
ـ سنن النسائي ج ٢ ص ٢٢٩
عن الزهري ، عن عطاء بن يزيد قال : كنت جالساً إلى أبي هريرة وأبي سعيد فحدث أحدهما حديث الشفاعة والآخر منصت ، قال : فتأتي الملائكة فتشفع وتشفع الرسل ، وذكر الصراط ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فأكون أول من يجيز ، فإذا فرغ الله عز وجل من القضاء بين خلقه ، وأخرج من النار من يريد أن يخرج أمر الله الملائكة والرسل أن تشفع ، فيعرفون بعلاماتهم أن النار تأكل كل شيء من ابن آدم إلا موضع السجود ، فيصب عليهم من ماء الجنة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل .
ـ الدر المنثور ج ٣ ص ٣٤٩
أما قوله فمنهم شقي
وسعيد ، فهم قوم من أهل الكبائر من أهل هذه القبلة يعذبهم الله بالنار ما شاء بذنوبهم ، ثم يأذن في الشفاعة لهم ، فيشفع لهم المؤمنون
فيخرجهم من النار فيدخلهم الجنة ، فسماهم أشقياء حين عذبهم في النار . فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك ، حين أذن في الشفاعة لهم وأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ، وهم هم . وأما