قرأ عمر رضياللهعنه على المنبر جنات عدن ، فقال : أيها الناس هل تدرون ما جنات عدن ؟ قصر في الجنة له عشرة آلاف باب ، على كل باب خمسة وعشرون ألفاً من الحور العين ، لا يدخله إلا نبي أو صديق أو شهيد ! ! .
ـ وقال في الدر المنثور ج ٥ ص ٣٤٧
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضياللهعنه . . . في قوله : وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ قال إن عمر بن الخطاب رضياللهعنه قال : يا كعب ما عدن ؟ قال : قصور من ذهب في الجنة يسكنها النبيون والصديقون وأئمة العدل .
ـ معجم ما استعجم ج ٢ ص ٧٤
الحثمة : بفتح أوله وإسكان ثانية : صخرات بأسفل مكة بها ربع عمر بن الخطاب . روى عنه مجاهد أنه قرأ على المنبر : جَنَّاتِ عَدْنٍ فقال : أيها الناس أتدرون ما جنات عدن ؟ قصر في الجنة له خمسة آلاف باب على كل باب خمسة وعشرون ألفاً من الحور العين لا يدخله إلا نبي ، وهنيئاً لصاحب القبر وأشار إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، أو صديق وهنيئاً لأبي بكر وأشار إلى قبره ، أو شهيد وأنى لعمر بالشهادة وإن الذي أخرجني من منزلي بالحثمة قادر أن يسوقها إلي ! ! انتهى .
وفي هذه الرواية دلالة على أن كعباً استطاع أن يقنع عمر أن مقصوده بالنبي والصديق والشهيد الذين يسكنون عدن : رسول الله صلىاللهعليهوآله وأبا بكر وعمر ، وأن كعباً كان من المخططين لقتله !
ـ وقال في الدر المنثور ج ٥ ص ٣٠٦
قوله تعالى : يَا
دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ الآية . أخرج الثعلبي من طريق العوام بن حوشب قال حدثني رجل من قومي شهد عمر رضياللهعنه أنه سأل طلحة والزبير وكعباً وسلمان : ما الخليفة من الملك ؟ قال طلحة والزبير : ما ندري ، فقال سلمان رضياللهعنه : الخليفة الذي يعدل في الرعية ، ويقسم
بينهم بالسوية ، ويشفق عليهم