شفقة الرجل على أهله ويقضي بكتاب الله تعالى . فقال كعب : ما كنت أحسب أحداً يعرف الخليفة من الملك غيري !
ـ وفي كنز العمال ج ١٢ ص ٥٦٩
عن طبقات ابن سعد : عن سفيان بن أبي العوجاء قال : قال عمر بن الخطاب : والله ما أدري أخليفة أنا أم ملك ؟ فإن كنت ملكاً فهذا أمر عظيم ، قال قائل يا أمير المؤمنين إن بينهما فرقاً ، قال ما هو ؟ قال : الخليفة لا يأخذ إلا حقاً ولا يضعه إلا في حق ، فأنت بحمد الله كذلك ، والملك يعسف الناس فيأخذ من هذا ويعطي هذا ، فسكت عمر بن سعد .
ـ وقال في كنز العمال ج ١٢ ص ٥٧٣
عن كعب أن عمر بن الخطاب قال : أنشدك بالله يا كعب أتجدني خليفة أم ملكاً ؟ قال بل خليفة ، فاستحلفه فقال كعب : خليفة والله من خير الخلفاء ، وزمانك خير زمان ـ نعيم بن حماد في الفتن .
ـ الدر المنثور ج ٤ ص ٢٩٣
سأل عمر كعباً عن آيات أول سورة الحديد فقال : معناها إن علمه بالأول كعلمه بالآخر ، وعلمه بالظاهر كعلمه بالباطن ! انتهى .
* *
ـ كنز العمال ج ٢ ص ٤٨٨
عن عمر قال : ذكر
النبي صلى الله عليه وسلم : يوم القيامة فعظم شأنه وشدته ، قال : ويقول الرحمن لداود عليهالسلام : مرَّ بين يدي ، فيقول داود : يا رب
أخاف أن تدحضني خطيئتي ، فيقول : مرِّ خلفي ، فيقول : يا رب أخاف أن تدحضني خطيئتي فيقول : خذ بقدمي ! فيأخذ بقدمه عز وجل فيمر ! ! قال فتلك الزلفى التي قال الله