فهرب وكان يحرض على قتالهم ، وكان عمر بن ذر يقص بهم ويحرض على قتالهم عندنا بواسط . له عند مسلم حديث واحد .
قلت : وقع في صحيح البخاري ضمناً حيث قال في الحيض وقالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه ، فإن مسلماً أخرجه من طريق خالد بن سلمة .
هذا وذكر ابن المديني في العلل الكبرى أن الفأفاء لم يسمع من عبد الله بن عمر ، وذكر ابن عائشة : أنه كان ينشد بني مروان الأشعار التي هجي بها المصطفى صلى الله عليه وسلم ! ! . انتهى .
ومنهم : الحماني ، الذي روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة . . قال في تهذيب التهذيب ج ٦ ص ١٠٩ : عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني أبو يحيى الكوفي ولقبه بشمين . أصله خوارزمي . روى عن يزيد بن أبي بردة ، والأعمش ، والسفيانين ، وأبي حنيفة وجماعة . وعنه أبو بكر ومحمد بن خلف الحدادي ، والحسن بن علي الخلال ، وأحمد بن عمر الوكيعي ، وأبو كريب ، وموسى بن عبد الرحمن المسروقي ، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة ، وسفيان بن وكيع ، والحسين بن يزيد الكوفي ، ومحمد بن عبد بن ثعلبة ، ويحيى بن موسى خت ، وعمرو بن علي الفلاس ، وأبو سعيد الأشج ، والحسن بن علي بن عفان العامري ، وغيرهم . قال ابن معين : ثقة .
وقال أبو داود : كان داعية في الإرجاء ! !
وقال النسائي : ليس بقوي ، وقال في موضع آخر : ثقة ، وذكره ابن حبان في الثقات . وقال ابن عدي : هو وابنه ممن يكتب حديثه . قال هارون الحمال مات سنة اثنتين ومائتين . قلت : وفيها أرخه ابن قانع وزاد في جمادى الأولى وهو ثقة .
وقال ابن سعد وأحمد : كان ضعيفاً . وقال العجلي : كوفي ضعيف الحديث مرجئ .
وقال البرقي : قال ابن معين : كان ثقة ، ولكنه ضعيف العقل ! . انتهى .