ـ تفسير الرازي ١١ جزء ٢٢ ص ١١٨
المعتزلة قالوا : الفاسق غير مرضي عند الله تعالى ، فوجب أن لا يشفع الرسول ( ص ) في حقه لأن هذه الآية ( يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ ) دلت على أن المشفوع له لا بد وأن يكون مرضياً عند الله .
ـ تفسير الرازي ج ١٢ جزء ٢٣ ص ٦٦
أما قوله ( وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ ) احتجت المعتزلة بهذه الآية في نفي الشفاعة .
وقال في ج ١٤ جزء ٢٧ ص ٣٣
احتج الكعبي بهذه الآية على أن تأثير الشفاعة في حصول زيادة الثواب للمؤمنين ، لا في إسقاط العقاب عن المذنيين .
ـ وقال في ج ٤ جزء ٧ ص ١٠
قال القفال : إنه لا يأذن في الشفاعة لغير المطيعين . . . وأقول إن هذا القفال عظيم الرغبة في الإعتزال . . . ومع ذلك فقد كان قليل الإحاطة بأصولهم . وذلك لأن من مذهب البصريين أن العفو عن صاحب الكبيرة حسن في العقول . . إلا أن السمع دل . . . لا يقع ، وإذا كان كذلك كان الإستدلال العقلي على المنع من الشفاعة في حق العصاة خطأ على قولهم .
ـ وفي إرشاد الساري للقسطلاني ج ٨ ص ٣٤٠
قوله تعالى : ومَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ، استدل بهذه الآية المعتزلة على أنه تعالى لا يعفو عن شيء من السيئات .
ـ وفي إرشاد الساري ج ٩ ص ٤٤٧
المعصية لا تخرج المسلم عن الإيمان ، خلافاً للمعتزلة المكفرين بالذنب ، القائلين بتخليد العاصي بالنار .
ـ وفي معجم الأدباء للحموي ج ٩ جزء ١٧ ص ٨١
قال عبد العزيز بن
محمد الطبري : كان أبو جعفر ( الطبري ) يذهب في جل