موسى فيمن صعق فأفاق قبلي ؟ أو كان ممن استثنى الله ؟ ! . انتهى .
ـ ورواه في صحيحه في سبعة مواضع أخرى على الأقل ! في ج ٣ ص ٨٩ ، وج ٤ ص ١٢٦ ، وج ٥ ص ١٩٦ ، وج ٦ ص ٣٤ ، وج ٨ ص ٤٨ ، وص ١٧٧ ، وص ١٩٢ ، وهي رواياتٌ متفاوتة في دلالتها على تفضيل موسى ، ولكن مجموعها كافٍ في الدلالة عليه ، مهما حاول الشراح تأويلها !
فقد نصت الرواية المذكورة كما رأيت على نهي النبي صلىاللهعليهوآله عن تفضيله على موسى ، ووردت هذه العبارة ( لا تخيروني على موسى ) في رواية البخاري الأخرى ج ٧ ص ١٩٣ وفي ج ٨ ص ١٩٢ وكذا في مسلم ج ٧ ص ١٠١ ، وسنن أبي داود ج ٢ ص ٤٠٧ ، وأحمد ج ٢ ص ٢٦٤ . وورد في رواية ج ٥ ص ١٩٦ ( قال لا تخيروني من بين الأنبياء )
كما نصت على أن موسى عليهالسلام مستثنى دون نبينا صلىاللهعليهوآله من الصعقة التي يقول الله تعالى عنها : وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ . الزمر ـ ٦٨ ، وهذا امتيازٌ له على جميع الأنبياء ! وروى مثلها في ج ٨ ص ١٩٢ .
ـ وجاء في ج ٨ ص ١٧٧
( فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش ) وزاد في ج ٥ ص ١٩٦ وج ٨ ص ٤٨ ( فلا أدري أفاق قبلي ، أم جُزِيَ بصعقة الطور )
ـ وفي ج ٥ ص ١٩٦
( قال إني أول من يرفع رأسه بعد النفخة الآخرة ، فإذا أنا بموسى متعلق بالعرش ) وفي رواية أخرى في غير البخاري أن النبي صلىاللهعليهوآله أول ما ينفض رأسه من التراب يرى موسى جالساً عند العرش ! !
قد يقال : إن رواية البخاري لا تدل على أن موسى أفضل من نبينا صلىاللهعليهوآله لأنها تنص على أن استثناءه من الصعقة إنما هو بسبب صعقته في الطور ولا علاقة له بالأفضلية .