ـ وعلل أفضلية يونس في كنز العمال ج ١٢ ص ٤٧٦
فروى عن عدة مصادر ، عن علي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا ينبغي لأحدٍ ـ وفي لفظ لعبدٍ ـ أن يقول أنا خيرٌ من يونس بن متى ، سبح الله في الظلمات !
* *
أما رواياتهم عن نبي الله داود عليهالسلام فقد تكون أكثر صراحةً بتفضيله على نبينا صلىاللهعليهوآله ! !
ـ ففي مجمع الزوائد ج ٨ ص ٢٠٦
عن أبي الدرداء قال : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر داود صلى الله عليه وسلم قال : كان أعبد البشر . رواه البزار في حديث طويل وإسناده حسن .
ـ وفي كنز العمال ج ١٢ ص ٤٧٦
عن ابن عساكر ، عن أنس أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : يا خير الناس ، قال : ذاك إبراهيم ! قال : يا أعبد الناس ، قال : ذاك داود ! ! . وفي ج ٣ ص ٦٧١ ( إن أخي داود كان أعبد البشر )
ـ وفي صحيح البخاري ج ٦ ص ٣١ ونحوه في ج ٤ ص ١٣٥
قال سألت مجاهداً عن سجدة ( سورة ) ( ص ) فقال سألت ابن عباس : من أين سجدت ( يعني لماذا ) فقال : أو ما تقرأ : ومن ذريته داود وسليمان أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ، فكان داود ممن أُمِرَ نبيكم صلى الله عليه وسلم أن يقتدي به ، فسجدها رسول الله صلى الله عليه وسلم ! !
* *
ونفس المشكلة تجدها في رواياتهم عن يحيى عليهالسلام ، فقد روى الهندي في كنز العمال ج ١١ ص ٥٢١ عن مسند أحمد وطبقات ابن سعد وغيرهما ، عن ابن عباس : ما من أحد من ولد آدم إلا وقد أخطأ أو هم بخطيئة ، إلا يحيى بن زكريا ، فإنه لم يهم بها ولم يعملها )