فمنها حديث الحاكم المتقدم الصحيح على شرط الشيخين ، الذي يعطي الشفاعة في الموحدين ليعقوب عليهالسلام قبل نبينا صلىاللهعليهوآله بحجة أن يعقوب هو الذبيح ! !
ومنها حديث البخاري المتقدم في ج ٤ ص ١٣٣ حيث جاء فيه ( فإنه ينفخ في الصور فيصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ، ثم ينفخ فيه أخرى فأكون أول من بعث ، فإذا موسى آخذٌ بالعرش ، فلا أدري أحوسب بصعقته يوم الطور ، أم بعث قبلي . ولا أقول إن أحداً أفضل من يونس بن متى !) ومثله في مسلم ج ٧ ص ١٠٠
ـ وفي البخاري ج ٤ ص ١٢٥ :
عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا ينبغي لعبد أن يقول أنا خير من يونس بن متى ، ونسبه إلى أبيه .
ـ وفي ج ٤ ص ١٣٢ :
عن ابن عباس أيضاً ، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : لا يقولن أحدكم إني خير من يونس ، زاد مسدد يونس بن متى . ونحوه في ج ٤ ص ١٣٢ وج ٤ ص ١٣٣ وج ٥ ص ١٨٥ وص ١٩٣ بروايتين ، وفي ج ٨ ص ٢١٣
وقد صرحت رواية مسلم ج ٧ ص ١٠٢ بأنه حديث قدسي ! ! وأنه يشمل كل الناس حتى نبينا صلىاللهعليهوآله قال :
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يعني الله تبارك وتعالى : لا ينبغي لعبد لي ـ وقال ابن المثنى لعبدي ـ أن يقول أنا خير من يونس بن متى عليه السلام ) ! وروى نحوه في ص ١٠٣
أما ابن ماجة فقد شدد على الموضوع فروى في ج ٢ ص ١٤٢٨ عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال ( ومن قال : أنا خير من يونس بن متى فقد كذب ! . في الزوائد : إسناده صحيح رجاله ثقات .
وروى نحو ما في البخاري أبو داود في سننه ج ٢ ص ٤٠٦ والترمذى ج ١ ص ١١٨ وج ٥ ص ٥١