ـ تفسير القمي ج ٢ ص ٢٥
وأما قوله : عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا ، فإنه حدثني أبي عن الحسن بن محبوب ، عن زرعة ، عن سماعة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن شفاعة النبي صلىاللهعليهوآله يوم القيامة ؟ فقال : يلجم الناس يوم القيامة العرق فيقولون : إنطلقوا بنا إلى آدم يشفع لنا عند ربنا فيأتون آدم فيقولون : يا آدم إشفع لنا عند ربك ، فيقول : إن لي ذنباً وخطيئة فعليكم بنوح ، فيأتون نوحاً فيردهم إلى من يليه ، ويردهم كل نبي إلى من يليه ، حتى ينتهوا إلى عيسى فيقول : عليكم بمحمد رسول الله ، فيعرضون أنفسهم عليه ويسألونه فيقول : إنطلقوا ، فينطلق بهم إلى باب الجنة ويستقبل باب الرحمة ويخر ساجداً فيمكث ما شاء الله ، فيقول الله : إرفع رأسك واشفع تشفع ، واسأل تعط ، وذلك هو قوله : عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا . انتهى . ورواه في تفسير نور الثقلين ج ٣ ص ٢٠٦
ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٣١٤
عن عبيد بن زرارة قال : سئل أبو عبد الله عليهالسلام عن المؤمن هل له شفاعة ؟ قال : نعم فقال له رجل من القوم : هل يحتاج المؤمن إلى شفاعة محمد يومئذ ؟ قال : نعم إن للمؤمنين خطايا وذنوباً ، وما من أحد إلا ويحتاج إلى شفاعة محمد يومئذ . قال وسأله رجل عن قول رسول الله صلىاللهعليهوآله : أنا سيد ولد آدم ولا فخر ؟ قال : نعم يأخذ حلقة باب الجنة فيفتحها فيخر ساجداً فيقول الله : إرفع رأسك إشفع تشفع ، أطلب تعط ، فيرفع رأسه ثم يخر ساجداً فيقول الله : إرفع رأسك ، إشفع تشفع واطلب تعط ، ثم يرفع رأسه فيشفع ، فيشفع ويطلب فيعطى .
ـ روضة الواعظين ص ٥٠٠
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : المقام الذي أشفع فيه لأمتي .
وفي ص ٢٧٣ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا قمت المقام المحمود تشفعت في أصحاب الكبائر من أمتي فيشفعني الله فيهم ، والله لا تشفعت فيمن آذى ذريتي