١٣ ـ ع : أبي ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن محمد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم ، عن عبدالله بن سنان قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إن رسول الله وعد رجلا إلى صخرة فقال : أنا لك ههنا حتى تأتي ، قال : فاشتدت الشمس عليه فقال أصحابه : يارسول الله لو أنك تحولت إلى الظل ، قال : قد وعدته ههنا وإن لم يجئ كان منه المحشر (١).
مكا : عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله بتغيير يسير في اللفظ.
١٤ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن ماجيلويه ، عن محمد العطار ، عن ابن أبان ، عن ابن اورمة ، عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم ، عن شعيب العقرقوفي قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : إن إسماعيل نبي الله وعد رجلا بالصفاح فمكث به سنة مقيما وأهل مكة يطلبونه لا يدرون أين هو؟ حتى وقع عليه رجل فقال : يانبي الله ضعفنا بعدك وهلكنا ، فقال : إن فلان الظاهر وعدني أن أكن هاهنا ولم أبرح حتى يجئ ، فقال : فخرجوا إليه حتى قالوا له : ياعدو الله وعدت النبي فأخلفته؟ فجاء وهو يقول لاسماعيل عليهالسلام : يانبي الله ماذكرت ولقد نسيت ميعادك ، فقال : أما والله لو لم يجئني لكان منه المحشر فأنزل الله «واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد» (٢).
أقول : قد مضى باسناد آخر في كتاب النبوة.
١٥ ـ شى : عن النضر بن سويد ، عن بعض أصحابنا ، عن عبدالله بن سنان قال : سألت أبا عبدالله عن قول الله «يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود» قال : العهود (٣).
١٦ ـ جا : بالاسناد ، عن الاصمعي ، عن عيسى بن عمر قال : سأل رجل أبا عمرو بن العلا حاجة فوعده ، ثم إن الحاجة تعذرت على أبي عمرو فلقيه الرجل بعد ذلك فقال له : ياباعمرو وعدتنى وعدا فلم تنجزه؟ قال أبوعمرو : فمن أولى بالغم أنا أو أنت؟ فقال الرجل : أنا ، فقال أبوعمرو : لا والله بل أنا ، فقال له
____________________
(١) علل الشرائع ج ١ ص ٧٤. (٢) مريم : ٥٥
(٣) تفسير العياشى ج ١ ص ٢٨٩.