«كأنهم يوم يرون مايوعدون لهم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون» «كأنهم يوم يرونها لم يلبئوا إلا.عشية أوضحيها» و يعلق القرطاس في وسطها فحين يقع ولدها يقطع عنها ولا يترك عليها ساعة واحدة (١).
٤٨ ـ طب : سعد بن مهران ، عن محمد بن صدقة ، عن عمر بن سنان الزاهري عن يونس بن ظبيان ، عن محمد بن إسماعيل ، عن جابر يزيد الجعفي قال : جاء رجل من بني امية إلى أبى جعفر عليهالسلام وكان مؤمن من آل فرعون يوالي آل محمد فقال : يا ابن رسول الله إن جاريتي قد دخلت في شهرها وليس لي ولد فادع الله أن يرزقني ابنا فقال : اللهم ارزقه ابنا ذكرا سويا ، ثم قال : إذا دخلت في شهرها فاكتب لها «انا أنزلناه» وعوذها بهذه العوذة وما في بطنها بمسك وزعفران و اغسلها واسقها ماءها وانضح فرجها والعوذة هذه «اعيذ مولودي بسم الله بسم الله ، وإنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا ، وإنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الان يجد له شهابا رصدا» ثم يقول بسم الله ، بسم الله أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم أنا وأنت والبيت ومن فيه والدار ومن فيها نحن كلنا في حرز الله وعصمة الله وجيران الله وجوار الله آمنين محفوظين» ثم يقرأ المعوذتين ويبتدئ بفاتحة الكتاب قبلهما ثم سورة الاخلاص ، ثم يقرأ «أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لاترجعون * فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم * ومن يدع مع الله إلها آخر لابرهان له به فانما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون * وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين * لو أنزلنا هذا القرآن» إلى آخر السورة ثم تقول : «مدحورا من يشاق الله ورسوله أقسمت عليك يابيت ومن فيك بالاسماء السبعة والاملاك السبعة الذين يختلفون بين السماء والارض محجوبا عن هذه المرأة وما في بطنها كل عرض واختلاس أو لمس أو لمعة أو طيف مس من إنس أو جان» وإن قال عند فراغه
__________________
(١) نفس المصدر ص ٩٥.