٤ ـ ب : علي ، عن أخيه عليهالسلام قال : وقال : لا يحلف إلا بالله فأما قوله : لابل شانيك فانه من قول أهل الجاهلية ، ولو حلف بهذا أو شبهه ترك أن يحلف بالله ، وأما قول الرجل : ياهياه ، فانما طلب الاسم ، وأما قوله : لعمر الله ولايم الله فانما هو بالله (١).
قال : وسألته عن الرجل يحلف على اليمين وينسى ما خلاه ، قال : هو على مانوى (٢).
٥ ـ لى : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن عثمان بن عيسى ، عن خالد بن نجيح ، عن وهب بن عبد ربه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من قال : يعلم الله لما لا يعلم الله ، اهتز العرش إعظاما لله عزوجل (٣).
٦ ـ لى : أبى ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة ، عن أبي جميلة ، عن ابن تغلب ، عن أبى عبدالله عليهالسلام قال : إذا قال العبد علم الله فكان كاذبا قال الله عزوجل : أما وجدت أحدا تكذب عليه غيري؟! (٤).
٧ ـ لى : أبى ، عن سعد ، عن ابى عيسى ، عن عثمان بن عيسى ، عن وهب عن شهاب بن عبدربه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من قال : الله يعلم فيما لا يعلم اهتز العرش إعظاما له (٥).
٨ ـ لى : في خبر المناهي أن النبى صلىاللهعليهوآله نهى عن اليمين الكاذبة وقال : إنها تترك الديار بلاقع وقال : من حلف يمين كاذبة صبرا ليقطع بها مال امرئ مسلم لقي الله عزوجل وهو عليه غضبان إلا أن يتوب ويرجع (٦).
٩ ـ كتاب الاعمال المانعة من الجنة : روي عن أبي أمامة الحارثي أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : ما من رجل اقتطع مال امرئ مسلم بيمينه إلا ، حرم الله
__________________
(١ ـ ٢) قرب الاسناد ص ١٢١.
(٣) امالى الصدوق ص ٣٥٧.
(٤ و ٥) أمالى الصدوق : ٤٢٠.
(٦) أمالى الصدوق ص ٤٢٤.