ذلك ، فلما رآه وكان معه ميزان فوزنها فكان كما كان لم تنقص فأخذ منها سبعين دينارا وأعطاها الرجل فأخذها وخرج إلى أبي عبدالله عليهالسلام ، فلما رآه تبسم وقال : ما هذه؟ هات الصرة فأتى بها فقال : هذا ثلاثون وقد أخذت سبعين من الرجل وسبعون حلالا خير من سبعمائة حرام (١).
١٢ ـ سر : جميل ، عن زرارة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في رجل صاد حماما أهليا قال : إذا ملك جناحه فهو لمن أخذه (٢).
١٣ ـ سر : في جامع البزنطي ، عن إسحاق بن عمار قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : الطير يقع في الدار فنضيده وحولنا لبعضهم حمام ، قال : إذا ملك جناحه فهو لمن أخذه ، قال : قلت : فيقع علينا ونأخذه وقد نعرف لمن هو؟ قال : إذا عرفته فرده على صاحبه (٣).
١٤ ـ سر : في جامع البزنطي ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : إذا غرقت السفينة وما فيها فأصابه الناس فما قذف به البحر على ساحله فهو لاهله فهم أحق به وما غاص عليه الناس فأخرجوه وقد تركه صاحبه فهو لهم (٤).
١٥ ـ نوادر الراوندى : باسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : سئل علي عليهالسلام عن سفرة وجدت في الطريق فيها لحم كثير وخبز كثير وبيض وفيها سكين فقال : يقوم ما فيها ثم يؤكل لانه يفسد ، فاذا جاء طالبها غرم له فقالوا له : يا أمير المؤمنين لا نعلم أسفرة ذمي أم سفرة مجوسي؟ فقال : هم في سعة من أكلها ما لم يعلموا (٥).
١٦ ـ المجازات النبوية : قال صلىاللهعليهوآله : وقد سئل عن ضالة الابل فقال
__________________
(١) الخرايج ص
(٢) السرائر ص ٤٨٢.
(٣) السرائر ص ٤٨٣.
(٤) السرائر ص ٤٨٤.
(٥) نوادر الراوندى ص ٥٠.