فأرجو أن يتاب عليه إذا هو فعل ذلك ، قلت : إن لم يكن له ما يؤدي ديته؟ قال : يسأل المسلمين حتى يؤدي ديته إلى أهله (١).
٥٦ ـ شى : عن حنان بن سدير ، عن أبى عبدالله عليهالسلام في قول الله : «ومن قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا» قال : واد في جهنم لو قتل الناس جميعا كان فيه ولو قتل نفسا واحدة كان فيه (٢).
٥٧ ـ شى : عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سألته عن قول الله «من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا» فقال : له في النار مقعد لو قتل الناس جميعا لم يزد على ذلك العذاب ، قال : «فمن أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا» لم يقتلها أو أنجى من غرق أو حرق أو أعظم من ذلك كله يخرجها من ضلالة إلى هدى (٣).
٥٨ ـ شى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر رفعه إلى الشيخ في قوله : «خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا» قال : قوم اجترحوا ذنوبا مثل قتل حمزة وجعفر الطيار ثم تابوا ثم قال : ومن قتل مؤمنا ، لم يوفق للتوبة إلا أن الله لا يقطع طمع العباد فيه ورجاهم منه ، وقال هو أوغيره : إن عيسى من الله واجب (٤).
٥٩ ـ ين : فضالة والقاسم بن محمد ، عن أبان ، عن إسماعيل الجعفي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قلت له : الرجل يقتل الرجل متعمدا فقال : عليه ثلاث كفارات : عتق رقبة وصوم شهرين متتابعين وإطعام ستين مسكينا ، وقال : أفني علي ابن الحسين بمثله (٥).
٦٠ ـ ين : عنه ، عن أبان بن عثمان ، عن زرارة والحسين بن سعيد ، عن أحمد بن عبدالله ، عن أبان ، عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : إذا قتل الرجل في شهر حرام صام شهرين متتابعين من أشهر الحرم ، فتبسمت وقلت
__________________
(١) تفسير العياشى ج ١ ص ٢٦٧.
(٢ ـ ٣) تفسير العياشى ج ١ ص ٣١٣.
(٤) نفس المصدر ج ٢ : ١٠٥.
(٥) نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٦١.