فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا ، فان كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة ، وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة ، فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله و كان الله عليما حكيما (١).
المائدة : «وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والانف بالانف والاذن بالاذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له» (٢).
اسرى : «ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا» (٣).
١ ـ قب : أحمد بن حنبل في المسند وأحمد بن منيع في أماليه باسنادهما إلى حماد بن سلمة ، عن سماك ، عن حبيش بن المعتمر ، وقد رواه محمد بن قيس ، عن أبى جعفر عليهالسلام واللفظ له أنه قضى أمير المؤمنين عليهالسلام في أربعة نفر اطلعوا على زبية الاسد فخر أحدهم فاستمسك بالثاني ، واستمسك الثاني بالثالث ، واستمسك الثالث بالرابع ، فقضى عليهالسلام بالاول فريسة الاسد ، وغرم أهله ثلث الدية لاهل الثاني وغرم أهل الثاني لاهل الثالث ثلثي الدية ، وغرم أهل الثالث لاهل الرابع الدية كاملة ، وانتهى الخبر إلى النبى صلىاللهعليهوآله بذلك فقال : لقد قضى أبوالحسن فيهم بقضاء الله فوق عرشه (٤).
٢ ـ أبوعبيد في غريب الحديث وابن مهدي في نزهة الابصار عن الاصبغ ابن نباته أنه قضى عليهالسلام في القارصة والقامصة والواقصة ، وهن ثلاث جواركن يلعبن فركبت إحداهن صاحبتها فقرصتها الثالثة فقمصت المركوبة فوقعت الراكبة فوقصت عنقها ، فقضى بالدية أثلاثا وأسقط حصة الراكبة لما أعانت على نفسها ، فبلغ ذلك النبي صلىاللهعليهوآله فاستصوبه (٥).
__________________
(١) سورة النساء : ٩٢.
(٢) سورة المائدة : ٤٥.
(٣) سورة الاسراء : ٣٣.
(٤ ـ ٥) المناقب ج ٢ : ١٧٧.