قد حاضت : اخته أو عمته أو خالته فليقبل بين عينيها ورأسها وليكف عن خدها وعن فيها (١).
٤٠ ـ وبهذا الاسناد قال : نهى رسول الله صلىاللهعليهوآله أن يدخل على النساء إلا باذن الاولياء (٢).
٤١ ـ نقل من خط الشهيد قدس سره ، عن يوسف بن جابر ، عن الباقر عليهالسلام قال : لعن رسول الله صلىاللهعليهوآله من نظر إلى فرج امرأة لا تحل له ، ورجلا خان أخاه في امرأته ، ورجلا احتاج الناس إليه ليفقههم فسألهم الرشوة.
٤٢ ـ ومنه : نقلا من كتاب زهد النبى صلىاللهعليهوآله للشيخ جعفر بن أحمد القمي قال النبى صلىاللهعليهوآله : اشتد غضب الله على امرأة ذات بعل ملات عينها من غير زوجها.
٤٣ ـ نهج البلاغة : روي أنه عليهالسلام كان جالسا في أصحابه إذ مرت به امرأة جميلة فرمقها القوم بأبصارهم فقال عليهالسلام : إن أبصار هذه الفحول طوامح ، وإن ذلك سبب هبابها ، فاذا نظر أحدكم إلى امرأة تعجبه فليلمس أهله فانما هي امرأة كامرأة فقال رجل من الخوارج : قاتله الله كافرا ما أفقهه ، فوثب القوم إليه ليقتلوه فقال عليهالسلام رويدا إنما هو سب بسب أو عفو عن ذنب (٣).
٤٤ ـ عدة الداعى : عن زرعة بن محمد قال : كان رجل بالمدينة وكان له جارية نفيسة فوقعت في قلب رجل وأعجب بها ، فشكى ذلك إلى أبي عبدالله عليهالسلام فقال : تعرض لرؤيتها وكلما رأيتها فقل : أسأل الله من فضله ، ففعل فما لبث إلا يسيرا حتى عرض لوليها سفر فجاء إلى الرجل فقال : يا فلان أنت جاري وأوثق الناس عندي وقد عرض لي سفر وأنا أحب أن أودعك فلانة جاريتي تكون عندك فقال الرجل : ليس لي أمرأة ولا معي في منزلي امرأة فكيف تكون جاريتك عندى؟
__________________
(١) نفس المصدر : ١٩.
(٢) نفس المصدر ص ٣٦.
(٣) نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٥٣.