قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن الله تبارك وتعالى ينزل المعونة على قدر المؤنة ، وينزل الصبر على قدر شدة البلاء (١).
١٢ ـ صح : عن الرضا عليهالسلام ، عن أبيه ، عن جده عليهمالسلام قال : مر جعفر عليهالسلام بصياد فقال : يا صياد أي شئ أكثر مايقع في شبكتك؟ قال : الطير الزاق قال : فمر وهو يقول : هلك صاحب العيال هلك صاحب العيال (٢).
١٣ ـ ضا : ولتكن نفقتك على نفسك وعيالك فضلا فان الله يقول : «يسئلونك ماذا ينفقون قل العفو» والعفو الوسط وقال الله : «والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا» إلى آخره (٣).
١٤ ـ وقال العالم عليهالسلام : ضمنت لمن اقتصد أن لا يفتقر ، واعلم أن نفقتك على نفسك وعيالك صدقة ، والكاد على عياله من حل كالمجاهد في سبيل الله (٤).
١٢ ـ سر : موسى بن بكر ، عن عبدالصالح قال : قال النبى صلىاللهعليهوآله : قلة العيال أحد اليسارين (٥).
١٦ ـ سر : موسى عنه عليهالسلام قال : قال النبى صلىاللهعليهوآله التودد إلى الناس نصف العقل ، والرفق نصف المعيشة ، وما عال امرؤ في اقتصاد (٦).
١٧ ـ نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : تنزل المعونة على قدر المؤنة (٧).
١٨ ـ وقال عليهالسلام : ما عال امرؤ اقتصد (٨).
__________________
(١) قرب الاسناد : ٥٥.
(٢) * لم نجده في المصدر المطبوع لكنه في الاصل الذى عندنا مكتوب بخط المؤلف ره وهكذا مصرح به في ج ١٤ ص ٧٩٩ وقال في بيانه الزاق : الذى له فرخ يزقه ..
(٣ ـ ٤) فقه الرضا ص ٣٤.
(٥ و ٦) * السرائر : ٤٦٤ وفى مطبوعة الكمبانى رمز العياشى في الموضعين وهو تصحيف.
(٧ ـ ٨) نهج البلاغة ج ٣ ص ١٨٥.