هذا ابن فاطمة ان كنت جاهله |
|
بجده انبياء اللّه قد ختموا |
هذا ابن فاطمة الزهراء ويحكم |
|
وابن الوصي علي خيركم قدم |
فليس قولك من هذا بضائره |
|
العرب تعرف من أنكرت والعجم |
اللّه شرفه قدما وفضله |
|
جرى بذاك له في لوحه القلم |
يقضي حياء ويقضي من مهابته |
|
ولا يكلم الا حين يبتسم |
ينشق نور الدجى من نور غرته |
|
كالشمس ينجاب عن اشراقها الظلم |
مشتقة من رسول اللّه نبعته |
|
طابت عناصره والخيم والشيم |
من معشر حبهم دين وبغضهم |
|
كفر وقربهم ملجا ومعتصم |
مقدم بعد ذكر اللّه ذكرهم |
|
في كل يوم ومختوم به الكلم |
ان عد اهل التقى كانوا أئمتهم |
|
او قيل من خير اهل الارض قيل هم |
من يعرف اللّه يعرف اولية ذا |
|
والدين من بيت هذا ناله الامم |
روي عن ابي خالد كنكر الكابلي انه قال : لقيني يحيى ابن أمّ الطويل ، وهو ابن داية زين العابدين (ع) ، فاخذ بيدي وصرت معه إليه (ع) فرأيته جالسا في بيت مفروش بالمعصقر ، مكلس الحيطان عليه ثياب مصبغة ، فلم اطل عليه الجلوس فلما ان نهضت ، قال لي : صر الي في غد ، فخرجت من عنده وقلت ليحيى ادخلتني على رجل يلبس المصبغات وعزمت ان لا ارجع إليه ، ثم اني فكرت في ان رجوعي إليه غير ضائر ، فصرت إليه في غد فوجدت الباب مفتوحا ولم أر احدا ، فهممت بالرجوع فناداني من داخل الباب فظننت انه يريد غيري ، حتى صاح بي يا كنكر ادخل وهذا اسم كانت أمي سمتني به ولا علم احد به