(ع) قال : اعطينا خزائن الارض ومفاتيحها ، ولو أشأ ان اقول باحدى رجلي الارض اخرجي ما فيك من ذهب ، وفحص باحدى رجليه فخط في الارض ثم مد يده فاستخرج سبيكة من ذهب قدر شير فناولناها ثم قال : انظروا بها حتى لا تشكوا وانظروا في الارض واذا فيها سبائك كثيرة بعضها على بعض ، فقال له بعضنا : يا ابن رسول اللّه اعطيتم كل هذا وشيعتكم محتاجون ، فقال (ع) ان للّه سبحانه سيجمع لشيعتنا الدنيا والآخرة يدخلهم جنات النعيم ، ويدخل اعداءنا نار جهنم ، ثم فحص برجله في الارض فعادت كما كانت.
وروي عن داود بن كثير الرقي قال خرجت مع ابي عبد اللّه الصادق (ع) الى الحج ، فلما كان اول وقت الظهر قال لي : وكنا في ارض قفر : يا داود قد حان وقت الصلاة فاعدل بنا عن الطريق ، فنزلنا في ارض قفر لا ماء فيها فركض (ع) برجله فنبعت عين ماء كانها الثلج ، فتوضأ وتوضأنا وصلينا فلما هممنا بالمسير التفت واذا بجذع نخلة فقال : يا داود أتحبّ ان اطعمك رطبا فقلت نعم يا مولاي ، فضرب بيده الى الجذع وهزه فاهتز اهتزازا شديدا فاذا هو قد اينع واخضر ، ثم هزه الثانية فاذا قد تدلى منه كبائس باعذاقها فاطعمني انواعا كثيرة من الرطب ثم مسح بيده (ع) على النخلة وقال : عودي جذعا باذن اللّه فعادت بسيرتها الاولى.
وفي كتاب بصائر الدرجات مرفوعا الى ابي كهمش قال :