أبو الحسن ، أنبأنا أحمد بن نزيل ، أنبأنا أبو معاوية ، نبأنا إسماعيل بن مسلم ، عن الحسن ، عن جندب الخير قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «حدّ السّاحر ضربة بالسيف» انتهى.
أخبرنا أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا أبو الحسن بن سعيد ، حدّثنا أبو بكر الخطيب (١) ، أخبرنا ولاد بن علي الكوفي ، أنبأنا محمّد بن علي بن دحيم الشيباني ، أنبأنا أحمد بن حازم ، نبأنا أحمد بن عبد الرّحمن ـ يعني ابن ليلي ـ نبأنا سعيد بن خثيم (٢) ، عن القعقاع بن عمارة ، عن أبي الخليل ، عن أبي السابغة ، عن جندب الأزدي ، قال : لما عدلنا إلى الخوارج ـ ونحن مع علي بن أبي طالب ، رضي الله تعالى عنه ـ قال : فانتهينا إلى معسكرهم فإذا لهم دويّ كدوي النحل في قراءة القرآن ، وفيهم ذوو (٣) الثفنات ، وأصحاب البرانس ـ وساق الحديث ـ إلى أن قال : ثم قام فأمسكت له بالركاب ، ثم عدلت إلى درعي فلبستها وإلى فرسي فركبته ، وأخذت رمحي وسرت معه حتى إذا نظر إلى رابية قال : يا جندب ترى تلك الرابية؟ قلت : نعم يا أمير المؤمنين ، قال : فإن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أخبرني أنهم يقتلون عندها ، وذكر بقية الحديث ، انتهى.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنبأنا أبو محمّد الجوهري ، أنبأنا أبو عمر بن حيّوية ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحارث بن أبي أسامة ، نبأنا محمّد بن سعد (٤) عن (٥) هشام بن محمّد بن السّائب الكلبي ، نبأنا لوط بن يحيى الأزدي ، قال : كتب النبي صلىاللهعليهوسلم إلى أبي ظبيان الأزدي من غامد يدعوه ويدعو قومه إلى الإسلام ، فأجابه في نفر من قومه بمكة ، منهم مخنف ، وعبد الله ، زهير بنو سليم ، وعبد شمس بن عفيف بن زهير هؤلاء بمكة ، وقدم علينا بالمدينة الجحن بن المرقّع (٦) ، وجندب بن زهير ، وجندب بن زهير ، وجندب بن كعب ، ثم قدم بعد مع الأربعين الحكم بن مغفّل ،
__________________
(١) تاريخ بغداد ٧ / ٢٤٩ (ترجمة جندب).
(٢) عن تاريخ بغداد وبالأصل «خيثم».
(٣) بالأصل «ذو» والصواب ما أثبت ، والثفنات جمع ثفنة ، وهي غلظ يحصل في الركبة من أثر البروك.
(النهاية).
(٤) طبقات ابن سعد ١ / ٢٧٩ ـ ٢٨٠.
(٥) بالأصل «بن» والمثبت عن ابن سعد.
(٦) بالأصل «المرتفع» والمثبت عن ابن سعد.