شرح الرضيّ على الكافية [ ج ٣ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في شرح الرضيّ على الكافية

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

شرح الرضيّ على الكافية [ ج ٣ ]

كما يجيء في بابه ، فلا يقال : زيد ، إن لقيته ، مكرمك ؛

ويمكن أن يعتذر (١) بأن الشرط والجزاء : خبر المبتدأ ، والتقدير : فهو حصول مذكر ، على أن الضمير المقدر بعد الفاء راجع الى قوله : شرطه ، والمضاف الى الخبر محذوف ، مع تعسف في هذا العذر ؛ وكذا قوله بعد : وان كان صفة فمذكر .. ؛

قوله : «ولا مستويا فيه مع المؤنث» ، عبارة أسخف من الأولى ، لأن «مستويا» عطف على : أفعل فعلاء ، فيكون المعنى : وألّا يكون الوصف المذكر مستويا في ذلك الوصف مع المؤنث ، ولا معنى لهذا الكلام ، وكيف يستوي الشيء في نفسه مع غيره ، ولو قال : ولا مستويا فيه المذكر مع المؤنث ، لكان شيئا ؛

[حذف نون الجمع]

[وما شذ جمعه بالواو والنون]

[قال ابن الحاجب :]

«وتحذف نونه للاضافة ؛ وقد شذ نحو سنين وأرضين» ؛

[قال الرضى :]

[أما حذف النون فقد مضى في المثنى](٢) ، وقد تحذف النون للضرورة كما في المثنى ، أو لتقصير الصلة ، كما في قوله :

الحافظو عورة العشيرة لا

يأتيهم من ورائهم نطف (٣) ـ ٢٨٩

__________________

والرجز قيل في منافرة كان الحكم فيها الأقزع بن حابس ، وذلك في الجاهلية ؛

(١) محاولة من الشارح لإصلاح كلام المصنف الذي اعترض عليه ؛

(٢) هكذا بدأ الشارح كلامه في بعض النسخ ؛

(٣) تقدم في الجزء الثاني