الظنون (قوله كقوله صلّى الله عليه وسلّم الخ) فى تذكرة الموضوعات انه موضوع وان كان فى المصابيح (قوله ذهابا الخ) حال من الفاعل المحذوف للمصدر او مفعول له اى بتنزيل المتكلم ذاهبا او للذهاب وكذا قوله ايهاما اما حال او مفعول له بان يكون تعليلا للفعل المعلل (قوله واليه) اى الى الجعل المذكر اشار بقوله الخ لا انه جعل القول المذكور مقول السكاكى رحمه الله تعالى مع انه ليس مقوله الا قوله بالطريق المذكور ففيه اشارة الى انه جعل بالطريق المذكور مفسرا بهذا القول (قوله اى كون الغرض الخ) جعل المشار اليه كون الغرض دون نفس الثبوت والانتفاء اشارة الى ان مدلول التنزيل كونه غرضا كما يدل عليه قول المصنف رحمه الله تعالى فالغرض ان كان اثباته او نفيه مطلقا نزل منزلة اللازم (قوله معرف بلام الحقيقة) لا منكر لدلالته على الفردية وهى غير مقصودة (قوله لا يلزم من عدم كون الشئ الخ) اى لا يلزم من عدم كون الشئ معتبرا وداخلا فيما هو غرض من الكلام ومقصود منه ان لا يكون مفادا من الكلام ومقصودا لجواز ان يكون مقصودا مما هو مقصود من الكلام وان لم يكن داخلا فيه فيكون من مستتبعات التراكيب يقصد بطريق الاشارة من مقصود الكلام فالمقصود من الكلام الاثبات والنفى مطلقا ثم يقصد بتوسطه من الكلام التعميم ايهاما للمبالغة فانه اذا ذكر المفعول العام يحصل تعميم افراد الفعل لكن لاحتماله للتخصيص لا يحصل المبالغة بخلاف ما اذا نزل منزلة اللازم فان عمومه لافراد الفعل عقلى لا يقبل التخصيص وهذا كما قالت الحنفية من ان لا آكل لا يحتمل للتخصيص بطعام دون طعام بخلاف لا آكل اكلا وبما حررنا اندفع الركاكة التى ذكرها السيد فى الجواب كما لا يخفى واما ما ذكره بقوله والاظهر الخ فيرد عليه ان اللازم مما ذكره ان يكون منشأ القصد لمجرد الاثبات والنفى مغايرا لمنشأ القصد للعموم والاختلاف من حيث التعدد باعتبار المنشأ لا يدفع اجتماع المتنافيين انما الدافع له وجود الاختلاف بالاعتبار فى انفسهما ذكره السيد فى شرح المواقف فى بحث لا يجوز تعليل الواحد بالشخص بعلتين مستقلتين (قوله هو لا غير الخ) هو مبتدأ ويوجد خبره والجملة خبر ان (قوله لان ما ذكره من الحصرين الخ) نقل عنه اعلم ان المردود عقلا ونقلا هو اجتماع الحصرين فى مثل فلان يعطى على رغم العلامة اما الحصر الاول فقد حققناه على وجه يصح عند صاحب المفتاح ايضا واما الحصر الثانى بناء على التقديم فلا يصح شرحا لكلام المفتاح على ما عرفت فى موضعه انتهى اراد بقوله فى مثل فلان يعطى ما يكون المسند اليه المقدم على المسند الفعلى مظهرا معرفا وبقوله فقد حققناه ما ذكره