فى نفسه حتى يمكن نفيه اذ لو تعقله من حيث انه بين الطرفين كان آلة لملاحظتهما فلا يمكن للعقل نفيه ولا اثباته كما يعقل الزوال والانفكاك فى نفسه فيورد النفى عليه (قوله والاصل فى الحوادث العدم) فيكون الانتفاء فى سبب الوجود اصلا ولا يحتاج العدم الى انتفاء طار على سبب الوجود (قوله ما فيه من ان المطلوب مقارنة الحال) بزمان العامل لا بزمان التكلم (قوله لكونها مستمرة) لكونها معدولة عن الفعلية اذ الاصل فى الحال المفردة ثم الفعليه التى هى قريب منه فلا يرد ان الاسمية لا تدل على اكثر من ثبوت المسند للمسند اليه كما مر (قوله لعدم دلالتها الخ) لما كان دعوى الاولوية مشتملة على جواز الترك ورجحان الدخول اعاد الدليل المذكور على جواز الترك وضم اليه دليل الرجحان وهو ظهور الاستيناف فسقط ما قيل ان الاولى ترك قوله لعدم دلالتها اذ قد علم ذلك سابقا (قوله حتى ذهب الخ) غاية لقوله دخولها اولى (قوله حتى تدخل الخ) بان تجعل قيدا من قيوده تابعا له (قوله فى الاثبات) تخصيص الاثبات بالذكر لانه الاصل والا فالحكم فى النفى ايضا كذلك نحو لم يجئ زيد وهو يتبسم او وهو متبسم (قوله فى ان لا يستأنف الخ) المراد بالاستيناف معناه اللغوى وهو ان لا يكون قيد الماقبله (قوله وجئت الخ) عطف تفسيرى لقوله اعدت ذكر زيد (قوله وجرى الخ) عطف على قوله كان بمنزلة اعادة اسمه صريحا فانه تشبيه آخر لقوله هو يسرع بعد تشبيهه يزيد يسرع (قوله ان لا يجئ الجملة الاسمية) سواء كان المبتدأ فيه ضمير ذى الحال او اسمه الصريح او اسم آخر غير ذى الحال كما علم من الامثلة السابقة (قوله والذى يلوح الخ) اعتراض على المصنف رحمه الله كما بينه لسيد (قوله بمنزلة قولك جاءنى زيد وهو متقلد الخ) الواو فى كلا المثالين عاطفة ليكون كل واحد منهما ابتداء اثبات (قوله وذكر الخ) هذا الذكر فى سورة الاعراف لا البقرة وهو حال من فاعل اهبطوا والخطاب لآدم وحواء وابليس (قوله لو اريد ذلك) اى كون هو فارس فى حكم المفرد (قوله يبين ذلك) اى كون جاءنى زيد وهو فارس خبيثا (قوله فكذا الخبر والنعت) يعنى ان الاصل فى الخبر والنعت ان يكون مفردا ومع ذلك اذا وقع الظرف خبرا او نعتا فالاكثر انه مقدر بجملة (قوله دون الخبر والنعت) كما يدل عليه قول الشيخ خصوصا وما قيل ان خصوصا احتراز عما اذ وقع صلة دون الخبر والنعت ليس بشئ لانه حينئذ يشعر بكون التقدير بالمفرد اصلا فيهما ايضا وهو خلاف الاكثر (قوله والحق) اى الحق فى هذا المقام (قوله وهذا اذا لم يكن الخ) اى كون ترك الواو اكثر فى جملة اسمية يكون الخبر فيها ظرفا