عليه قضاء مافات مراعيا فيه عدة ما افطر (قوله ومن الترخيص الخ) المستفاد من قوله تعالى (يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) او من قوله تعالى (فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) (قوله من كيفية القضاء الخ) المستفاد من اطلاق ايام اخر اى فعليه عدة من ايام اخر كيف ما تيسر متواصلا او متفاصلا (قوله اى ارادة الخ) يعنى ان الترجى مجاز عن الارادة اى اطلب على ما هو مذهب الاعتزال من ان ارادته تعالى لفعل غير امره به وجواز تخلف المراد عن الارادة وتغيير الاسلوب عن التشكر وللاشارة الى ان هذا المطوب بمنزلة المرجو لقوة الاسباب المتأخذة فى حصوله وهى ظهور كون الترخيص نعمة ولمخاطب موقنا بكمال رأفته تعالى وكرمه مع عدم فوات بركات الشهر (قوله بل هو توطئة الخ) فيه انه لا دليل فى الآية على كونه توطئة فان كلا الحكمين مذكوران باسبوب واحد لم يفرع احدهما على الاخر (قوله ليفرع الترخص الخ) اعادة من فى قوله ومن الترخيص عطفا على قوله من امر الشاهد يدل على عدم تفرعه على امر الشاهد بصوم الشهر فالاولى ترك تفريع الترخيص والاكتفاء بما بعد (قوله انه لم يقل الخ) الظاهر ان ترك من القرب المعطوف عليه بخلاف قوله ومن الترخيص (قوله وفى هذا دلالة واضحة الخ) جواب لقوله جعل قوله ولتكبر واعله آه (قوله شامل لامر الشاهد الخ) فالمعنى ولتكملوا عدة الشهر بالاداء عند عدم العذر وبالقضاء فى حال الافطار بالعذر بتحصيل خيراته ولا يفوت عنكم بركات صومه نقصت ايامه او كملت وبهذا اندفع النظر الذى ذكره الشارح رحمه الله بقوله وفيه نظر الخ (قوله على انه الخ) يمكن ان يقال ان ترك اضافة عدة لى ما فطر قرينة على انه اراد مطلق العدة لا عدة ما افطر* قال قدس سره واما الآية الكريمة الخ* فيه ان ما ذكره انما يفيد لطافة اللف والنسر الذى فى الاية بخصوصها ولا يفيد لطافة النوع والقول بان النوع عبارة عن لف يحتاج تحصيل بعض مالف فيه الى دقة النظر لا يفهم من عبارة الكشاف ولو سلم فدقة وجه التعليل تفيد احتياجه الى الفكر الغامض لا اختصاصه بالنقاب المحدث* قال قدس سره ان تعليل الامر الخ* بيان للطافة جهة المناسبة* قال قدس سره وان معلل الخ* عطف على قوله ان تعليل الامر الخ بيان لدقة وجه التعليل* قال قدس سره مستنبط من غير* اى غير المعلل يعنى ان معلله ليس مذكورا صريحا انما هو مستنبط من قوله تعالى (فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) * قال قدس وان كل واحدة من العلتين* اى لتكبروا الله على ما هديكم ولعلكم تشكرون* قال قدس سره ان الشكر اولى