اسقط منها وبدل وحرف ثم يقرأ صحف نوح وصحف ابراهيم عليهما السلام والتورية والانجيل والزبور فيقول اهل التورية والانجيل والزبور هذه والله صحف نوح وابراهيم عليهما السلام حقا وما اسقط منها وبدل وحرف منها هذه والله التورية الجامعة والزبور التام والانجيل الكامل وانها اضعاف ما قرأنا منها ثم يتلو القرآن فيقول المسلمون هذا والله القرآن حقا الذي انزله الله تعالى على محمد صلى الله عليه واله وما اسقط منه وحرف وبدل ثم تظهر الدابة بين الركن والمقام فتكتب في وجه المؤمن مؤمن وفي وجه الكافر كافر ثم يظهر السفياني ويسير جيشه إلى العراق فيخربه ويخرب الزوراء و؟ تركهما جماء ويخرب الكوفة والمدينة وتروث بغالهم في مسجد رسول الله (ص) وجيش السفياني يومئذ ثلثمائة الف رجل بعد ان خرب الدنيا ثم نخرج إلى البيداء يريد مكة وخراب البيت فلما صار بالبيداء وعرس فيها صاح بهم صائح يا بيداء أبيدي بهم فتبتلعهم الارض بخليهم فيقى اثنان فينزل ملك فيحول وجوههما الى ورائهما ويقول يا بشير امض إلى المهدي وبشره بهلاك جيش السفياني وقال للذي اسمه نذير امض إلى السفياني فعرفه بظهور المهدي عليه السلام مهدي آل محمد (ص) فيمضي مبشرا إلى المهدي عليه السلام ويعرفه بهلاك جيش السفياني وان الارض انفجرت فلم يبق من الجيش عقال ثاقة فإذا بات مسح المهدي عليه السلام على وجهه وردة خلقا سويا ويبايعه ويكون معه وتظهر الملائكة والجن وتخالط الناس ويسيرون معه ولينزلن ارض الهجرة وينزلون ما بين الكوفة والجف ويكون حينئذ عدة اصحابه ستة واربعون الفا من الملائكة ومثلها من الجن ثم ينصره الله ويفتح على يديه.
وقال عن الكوفة لا يبقى مؤمن الا كان بها أو حواليها وليبلغن مجالة فرس منها الفي درهم اي والله وليودن اكثر الناس انه اشترى شبرا من ارض السبع بشبر من ذهب والسبع خطة من خطط همدان ولتصيرن الكوفة اربعة وخمسين ميلاد وليجاورن قصورها كربلا وليصيرن الله كربلا