وتطأ في خطانها بعد موت وحياة أو تشب نار بالحطب الجزل غربي الارض ورافعة ذيلها تدعو يا ويلها بذحلة أو مثلها فإذا استدار الفلك قلت مات أو هلك باي واد سلك فيومئذ تأويل هذه الآية (ثم رددنا لكم الكرة عليهم وامددناكم باموال وبنين وجعناكم اكثر نفيرا) ولذلك آيات وعلامات أو لهن احصار الكوفة بالرصد والخندق وتحريق الزوايا في سكك الكوفة وتعطيل المساجد اربعين ليلة وتخفق رايات ثلاث حول المسجد الاكبر يشبهن بالهدي ، القاتل والمقتول في النار وقتل كثير وموت ذريع وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين والمذبوح بين الركن والمقام وقتل الا سبع المظفر صبرا في بيعة الاصنام مع كثير من شياطين الانس وخروج السفياني براية خضراء وصليب من ذهب اميرها رجل من كلب واثنى عشر الف عنان من خيل يحمل السفياني متوجها إلى مكة والمدينة اميرها احد من بني امية يقال له خزيمة اطمس العين الشمال على عينه طرفة تميل بالدنيا فلا ترد له راية حتى ينزل المدينة فيجمع رجالا ونساءآ من آل محمد صلى الله عليه واله فيحبسهم في دار بالمدينة يقال لها دار ابي الحسن الاموي ويبعث خيلا في طلب رجل من آل محمد (ص) قد اجتمع إليه رجال من المستضعفين بمكة اميرهم رجل من غطفان حتى إذا توسطوا الصفايح البيض بالبيداء يخسف بهم فلا ينجو منهم احد الا رجل واحد بحول الله وجهه في قفاه لينذر هم وليكون اية لمن خلقه فيومئذ تأويل هذه الآية (ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت واخذوا من مكان قريب) ويبعث السفياني مائة وثلاثين الفا إلى الكوفة فينزلون بالروحاء والفاروق وموضع مريم وعيسى عليهما السلام بالقادسية ويسير منهم ثمانون الفا حتى ينزلوا الكوفة ، موضع قبر هود عليه السلام بالنخيلة فيهجموا عليه يوم زينة وامير الناس جبار عنيد يقال له الكاهن الساحر فيخرج من مدينة يقال لها الزوراء في خمسة الاف من الكهنة ويقتل على جسرها سبعين الفا حتى يحتمي الناس الفرات ثلاثة ايام من الدماء ونتن الاجسام ويسبي من الكوفة