ديارهم وهم الوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم احياهم حتى نظر الناس إليهم ثم اماتهم من يومهم اوردهم إلى الدنيا فقال بل ردهم إلى الدنيا حتى سكنوا الدور واكلوا الطعام ونكحوا النساء ولبثوا بذلك ما شاء الله ثم ماتوا بالاجال.
أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن أحمد بن محمد بن أبى نصر عن حماد بن عثمان عن محمد بن مسلم قال سمعت حمران بن اعين وابا الخطاب يحدثان جميعا قبل ان يحدث أبو الخطاب ما احدث انهما سمعا أبا عبد الله (ع) يقول اول من تنشق الارض عنه ويرجع إلى الدنيا الحسين بن علي عليهما السلام وان الرجعة ليست بعامة وهي خاصة لا يرجع الامن محض الايمان محضا أو محض الشرك محضا.
وعنهما عن أحمد بن محمد بن أبى نصر عن حماد بن عثمان عن بكير بن اعين قال قال لى من لااشك فيه يعني أبا جعفر (ع) ان رسول الله (ص) وعليا عليه السلام سيرجعان.
وعنهما عن أحمد بن محمد بن أبى نصر عن حماد بن عثمان عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام قال لا تقولوا الجبت والطاغوت ولا تقولوا الرجعة فان قالوا لكم فانكم قد كنتم تقولون ذلك فقولوا اما اليوم فلا نقول فان رسول الله (ص) قد كان يتألف الناس بالمائة الف درهم ليكفوا عنه فلا تتألفونهم بالكلام.
وعنهما عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن حماد بن عثمان عن زرارة قال سألت أبا عبد الله (ع) عن هذه الامور العظام من الرجعة واشباهها فقال ان هذا الذي تسألون عنه لم يجئ اوانه وقد قال الله عزو جل بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما ياتهم تأويله.
السندي بن محمد البزاز عن صفوان بن يحيى عن رفاعة بن موسى عن عبد الله بن عطا عن أبى جعفر عليه السلام قال كنت اشتكى ونحن بمنى شكوى شديدة فدخل على أبى (ع) رجل من اهل الكوفة فقال لأبى (ع)