جعفر عليه السلام في قوله وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ماكنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدى به من نشاء من عبادنا قال لقد انزل الله عز وجل ذلك الروح على نبيه (ص) وما صعد إلى السماء منذ انزل انه لفينا.
عمران بن موسى عن موسى بن جعفر بن وهب البغدادي عن علي ابن اسباط عن محمد بن الفضيل الصيرفى عن أبى حمزة الثمالى قال سألت أبا عبد الله (ع) عن العلم ما هو اعلم يتعلمه العالم من افواه الرجال اوفى كتاب عندكم تقرؤنه فتتعلمون منه قال الامر اعظم من ذلك واوجب اما سمعت قول الله عز وجل وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الايمان فقلت لاادرى جعلت فداك ما تقولون في ذلك فقال بلى قد كان في حال لا يدرى ما الكتاب ولا الايمان حتى بعث الله تلك الروح التي ذكر في الكتاب فلما أو جبها الله إليه علم بها العلم والفهم وهى الروح يعطيها الله من يشاء فإذا اعطاها علمه الفهم والعلم.
حدثنا يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبى عمير عن هشام بن سالم قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول ويسالونك عن الروح قل الروح من امر ربى قال خلق اعظم من جبرئيل وميكائيل لم يكن مع احد ممن مضى غير محمد صلى الله عليه وآله وهو مع الائمة عليهم السلام يوفقهم ويسددهم وليس كلما طلب وجد.
محمد بن الحسين وموسى بن عمر بن يزيد الصيقل عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن أبى عبد الله عليه السلام قال مثل روح المؤمن وبدنه كجوهرة في صندوق إذا خرجت الجوهرة منه اطرح الصندوق ولم يعبأ به وقال ان الارواح لا تمازج البدن ولا تواكله وانما هي كلل للبدن محيطة به.
حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد ومحمد بن الحسين وموسى بن عمر بن يزيد الصيقل عن علي بن اسباط عن على بن أبي حمزة عن أبى بصير عن أبى جعفر عليه السلام قال سألته عن قول الله عز وجل ينزل الملائكة والروح