مواخ له في الله تبارك وتعالى وكان عيسى عليه السلام يمر به وينزل عليه وان عيسى عليه السلام غاب عنه حينا ثم مر به ليسلم عليه فخرجت إليه امه فسألها عنه فقالت مات يارسول الله فقال افتحبين ان تريه قالت نعم فقال لها إذا كان غدا اتيتك حتى احييه لك باذن الله تعالى فلما كان من الغداتاها فقال لها انطلقي معي إلى قبره فانطلقا حتى اتيا قبره فوقف عليه عيسى (ع) ثم دعى الله فانفرج القبر وخرج ابنها حيا فلما رأته امه وراها بكيا فرحمهما فقال له عيسى عليه السلام تحب ان تبقى مع امك في الدنيا فقال يا نبي الله باكل ورزق ومدة أم بغير رزق ولا اكل ولا مدة فقال له عيسى عليه السلام بل باكل ورزق ومدة وتعمر عشرين سنة وتنزوج ويولد لك قال نعم قال فدفعه عيسى عليه السلام إلى أمه فعاش عشرين سنة وتزوج وولد له.
ومما رواه لي ورويته عن السيد الجليل السعيد بهاء الدين علي بن السيد عبد الكريم بن عبد الحميد الحسني باسناده عن أبي سعيد يرفعه إلى أبي جعفر عليه السلام قال قال الحسين (ع) لاصحابه قبل ان يقتل ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال لي يا بني انك ستساق إلى العران وهى ارض قد التقى فيها النبيون واوصياء النبيين وهي ارض تدعى عمورا وانك تستشهد بها ويستشهد معك جماعة من اصحابك ولا يجدون الم مس الحديد وتلى (يا نار كونى بردا وسلاما على ابراهيم) يكون الحرب عليك وعليهم بردا وسلاما فابشروا فوالله لو قتلونا فانا نرد على نبينا صلى الله عليه وآله ثم امكث ما شاء الله فاكون اول من تنشق الارض عنه فاخرج خرجة توافق خرجة أمير المؤمنين عليه السلام وقيام قائمنا وحياة رسول الله صلى الله عليه وآله ثم لينزلن علي وفد من السماء من عند الله عزوجل لم ينزلوا إلى الارض قط ولينزلن الي جبرئيل وميكائيل واسرافيل وجنود من الملائكة ولينزلن محمد صلى الله عليه وآله وعلي (ع) وانا وأخي وجميع من من الله عليه في حمولات من حمولات الرب خيل بلق من نور