منا يعرفون من يدخل النار ومن يدخل الجنة كما تعرفون في قبائلكم الرجال منكم يعرف من فيها من صالح أو طالح.
أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن محمد بن الحسين عن محمد بن الفضيل الصيرفي عن أبي حمزة الثمالي عن أبى جعفر (ع) واسحاق ابن عمار عن أبى عبد الله عليه السلام في قول الله عزوجل وعلى الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم قال هم الائمة عليهم السلام.
حدثني أبو الجود المنبه بن عبد الله التميمي قال حدثني الحسين بن علوان الكلبي عن سعد بن طريف عن أبى جعفر عليه السلام قال سألته عن هذه الاية وعلى الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم قال يا سعد آل محمد (ص) الاعراف لايدخل الجنة الا من يعرفهم ويعرفونه ولا يدخل النار الامن انكرهم وانكروه وهم اعراف لايعرف الله تعالى الا بسبيل معرفتهم.
أحمد وعبد الله أبنا محمد بن عيسى عن الحسن بن مجوب عن أبى أيوب الخزاز عن بريد بن معاوية العجلي قال سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله عزوجل (وعلى الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم) قال انزلت في هذه الامة والرجال هم أئمة عليهم السلام من آل محمد (ص) قلت فا الاعراف قال صراط بين الجنة والنار فمن شفع له الامام من المؤمنين المذنبين نجى ومن لم يشفع له هوى.
أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن الحسين بن علوان عن سعد بن طريف عن اصبغ بن نباته قال كنت عند أمير المؤمنين (ع) جالسا فجاء رجل فقال له يا أمير المؤمنين وعلى الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم فقال له علي (ع) نحن الاعراف نعرف انصارنا بسيماهم ونحن الاعراف الذين لايعرف الله الا بسبيل معرفتنا ونحن الاعراف نوقف يوم القيامة بين الجنة والنار فلا يدخل الجنة الا من عرفنا وعرفناه ولا يدخل النار الا من انكرنا وانكرناه وذلك لان الله عزو جل لو شاء عرف الناس نفسه حتى يعرفوه ويوحدوه ويأتوه من بابه ولكنه جعلنا ابوابه