زيد فيشتم ، وضرب زيد ثم يشتم ، وضرب زيد او يشتم.
والواو ، والفاء ، وأو ، في مثل هذه المواضع ، لا يشوبها معنى السببية ، والجمعية والانتهاء (١).
إظهار أن
جوازا ، ووجوبا
[قال ابن الحاجب] :
«ويجوز إظهار أن ، مع لام كي ، والعاطفة ، ويجب مع لا»
«في اللام».
[قال الرضي] :
أخذ يبيّن المواضع التي يجوز فيها إظهار «أن» المقدرة ، والموضع الذي يعرض فيه ما يوجب إظهار «أن» ؛ فالذي يبقى بعد القسمين ، هو الموضع الذي لا يجوز فيه إظهارها ؛ فنقول :
إنما جاز إظهارها مع لام «كي» والعاطفة واللام الزائدة ، لا للجحود ، نحو : (وأمِرتُ لأن أكون) (٢) ، لأن هذه الثلاثة تدخل على اسم صريح نحو : جئتك للاكرام ، وأعجبني ضرب زيد وغضبه ، وأردت لضربك كقوله تعالى : (ردِف لكم) (٣) ، فجاز أن يظهر معها ما يقلب الفعل إلى اسم صريح ، وهو «أن» المصدرية.
__________________
(١) أراد بمعنى الانتهاء في أو أنها في حالة النصب يكون معناها : إلى أن ...
(٢) الآية ١٢ سورة الزمر.
(٣) من الآية ٧٢ سورة النمل وتكرر ذكرها.