الجزء الفائق ، إمّا في القوّة أو في الضعف على سائر أجزاء المعطوف عليه ؛ وقد يكون تعلق الفعل في المعطوف عليه والمعطوف ، بما (١) بعد «حتى» أسبق من تعلقه بالأجزاء الأخر ، كقولك : توفّى الله كلّ أب لي ، حتى آدم ؛ وقد يكون تعلقه به في أثناء تعلقه بالأجزاء الأخر ، نحو : مات الناس حتى الأنبياء ؛
فالمقصود : أن الترتيب الخارجي ، لا يعتبر فيها ، أيضا ، كما لا يعتبر فيها المهلة ، بل المعتبر فيها ترتيب أجزاء ما قبلها ، ذهنا ، من الأضعف إلى الأقوى ، كما في مات الناس حتى الأنبياء ، أو من الأقوى إلى الأضعف ، كما في : قدم الحجّاج حتى المشاة ؛
[أو ، إمّا ، أم]
[أم المتصلة ، والمنقطعة]
[قال ابن الحاجب :]
«وأو ، وإمّا ، وأم ، لأحد الأمرين مبهما ، وأم المتصلة»
«لازمة لهمزة الاستفهام ، يليها أحد المستويين والآخر الهمزة ،»
«بعد ثبوت أحدهما ، لطلب التعيين ، ومن ثمّ ، لم يجز :»
«أرأيت زيدا ، أم عمرا ، ومن ثمّ كان جوابها بالتعيين»
«دون : نعم ، أو : لا ؛ والمنقطعة ، كبل والهمزة ، مثل :»
«إنها لأبل أم شاء ؛ و : إمّا ، قبل المعطوف عليه لازمة مع»
«إمّا ، جائزة مع أو» ؛
[قال الرضي :]
اعلم أن الأحرف الثلاثة لأحد الأمرين ، أو أحد الأمور ، و «أو» ، و «إمّا»
__________________
(١) متعلق بقوله وقد يكون تعلق الفعل ؛