ربط الجواب بإذا الفجائية
[قال ابن الحاجب :]
«وتجيء إذا مع الجملة الاسمية موضع الفاء»
[قال الرضي :]
الشرط ألّا تكون الاسمية طلبية ، وقد ذكرنا قبل (١) ، لم قامت مقام الفاء ، وأي مناسبة بين معنييهما ؛
[جزم المضارع]
[في جواب الطلب وشرط ذلك]
[قال ابن الحاجب :]
«وإن مقدرة بعد الأمر والنهي والاستفهام والتمني والعرض ،» «إذا قصد السببية ، مثل : أسلم تدخل الجنة ، ولا تكفر» «تدخل الجنة ، وامتنع : لا تكفر تدخل النار ، خلافا» للكسائي ، لأن التقدير : إن لا تكفر» ؛
[قال الرضي :]
اعلم أن كل ما يجاب بالفاء فينتصب المضارع بعد الفاء ، يصح أن يجاب بمضارع مجزوم ، إلا النفي ، لأن غير النفي منها (٢) : طلب ، والنفي خبر محض ، والطلب أظهر في
__________________
(١) في بحث ربط الجواب بالفاء ؛
(٢) أي من الأشياء التي تجاب بالفاء وينتصب المضارع بعدها ؛