[فعل التعجب]
[معنى التعجب وصيغه]
[شروط صوغه]
[قال ابن الحاجب :]
«فعل التعجب ما وضع لإنشاء التعجب ، وهو صيغتان :»
«ما أفعله وأفعل به ، وهي غير متصرفة ، مثل : ما أحسن»
«زيدا وأحسن به ، ولا يبنيان إلا مما يبنى منه أفعل التفضيل ،»
«ويتوصّل في الممتنع بمثل : ما أشد استخراجه ، وأشدد»
«باستخراجه ولا يتصرف فيهما بتقديم ولا تأخير ولا فصل ،»
«وأجاز المازني الفصل بالظرف ، و : ما ، ابتداء ، نكرة»
«عند سيبويه ، ما بعدها الخبر ؛ موصولة عند الأخفش»
«والخبر محذوف ؛ وبه ، فاعل عند سيبويه ، فلا ضمير»
«في أفعل ، مفعول عند الأخفش والباء للتعدية ، أو زائدة ،»
«ففيه ضمير» ؛
[قال الرضي :]
قوله : «ما وضع لإنشاء التعجب» ، أي فعل وضع لإنشاء التعجب ، لأنه في قسم الأفعال ، فلا ينتقض الحدّ بنحو : ناهيك به ، ولله دره ، وواها له ، ويا لك رجلا ،