واللَّخْنُ : البياضُ الذي على جُرْدَانِ الحِمَارِ ، وهو الحَلَقُ.
واللَّخْنُ. البياضُ الذي في قُلْفَةِ الصَّبيِّ ـ قبل أَنْ يُخْتَنَ.
قال : واللّخنُ : وَكْبُ السِّقاءِ وحَشَنُهُ ووَسبُه ـ كلُّهُ واحدٌ.
نخل : قال الليث : النَّخلةُ : شجَرَةُ التَّمر ، والجماعةُ نخلٌ ونَخِيلٌ .. وثلاثُ نَخَلاتٍ.
ونُخَيْلَةُ : موضعٌ بالباديةِ ، وبطْنُ نَخْلَةَ : موضِعٌ آخَرُ ، وكلاهما بالحجاز.
قال : والنَّخْلُ : تَنْخِيلُ الثَّلْجِ والوَدْقِ.
تقول : انتَخَلتْ لَيلتُنَا الثَّلْجِ ، أو مطراً غيرَ جَوْدٍ.
والنَّخْلُ : تَنْخِيلُكَ الدَّقيقَ بالْمُنْخَلِ ـ لِتَعْزِلَ نُخَالَتَهُ عن لُبَابِه.
وإذا نَخَلْتَ الأدوِيَةَ لتَسْتَصْفِي أَجْوَدَها قلتَ : نَخَلْتُ وانْتخَلْتُ.
فالنَّخْلُ : التصفيةُ .. والانْتِخَالُ : الاختيارُ لنفْسِكَ أَفْضَلُه. وكذلك التَّنَخُّلُ.
وأنشد :
تَنَخَّلْتُهَا مَدْحاً لِقَوْمٍ وَلَمْ أَكُنْ |
لغيرِهمُو فيما مَضَى أَتَنَخَّلُ |
والْمُتَنَخِّلُ : أَحَدُ شعراءِ هُذَيْلٍ ، وهو مِن المُجِيدِين ، سمِّيَ : «مُتَنَخِّلاً» لتنقِيحِه شِعْرَه.
قلتُ : وفي بلادِ العرَب وَادِيان يُعرَفان بالنَّخْلَتَيْنِ.
أحدهما باليمامة ، ويَأْخذ إلى قَرْنِ الطائفِ.
والآخَرُ يأخذُ إلى ذَاتِ عِرْقٍ.
ومن أمثال العرب في الغائب ـ الذي لا يُرْجَى إيَابه ـ «حتى يَؤُوبَ المنَخَّلُ».
وقال الأصمعيُّ : المُنَخَّلُ : رجُلٌ أُرْسِلَ في حاجةٍ فلم يَرجعْ ، فصار مثلاً لكلِّ من لا يُرْجَى إيَابُه.
والْمُنْخُلُ : الذي يُنْخَلُ به الدَّقيقُ.
خ ل ف
خفل ، خلف ، فلخ ، لخف ، لفخ : مُسْتعْمَلة : وقد أَهملَ اللَّيثُ : لفخ ، وهو مستعمَلٌ.
لفخ : رَوَى أبو عُبَيدٍ ـ عن أبي زيد ـ : لَفَخَهُ عَلَى رأْسِه ، يَلْفَخُهُ لَفْخاً ـ إذا ضربه بالعَصَا. وكذلك : قَفَخَهُ.
فلخ : قال شمِرٌ : يقال : فلَخْتُهُ وَقَفَخْتُهُ وسَلَعْتُهُ ـ إذا أَوْضَحْتُهُ.
والفَيْلَخُ : أحدُ رَحَيَي الماء ، واليدُ السُّفْلَى منهما.
ومنه قول الشاعر :
وَدُرْنَا كما دارَتْ عَلَى القطْب فَيْلخُ
وأهمَل الليث : خفل : أيضاً : ورَوَى أبو العبَّاس ـ عن ابن الأعرابيِّ ـ أنه قال : الخَافِلُ : الهاربُ ، وكذلك المَاخِلُ والمالِخُ.
وأَهْمَلَ الليث أيضاً : لخف : ورَوَى أبو عبيدٍ ـ عن أبي عمرٍو ـ أنه قال : اللَّخْفُ : الضَّرْبُ الشّدِيدُ.