وفي حديث أبي هُرَيْرَةَ : «أَنّهُ كَرِه السَّرَاوِيلَ الْمُخَرْفَجَةَ».
قال أبو عبيد : قال الأُمَوِيُّ : يقال ـ في تفسير «الْمُخرْفَجَةِ» في الحديث ـ : إنّها : التي تَقَع على ظهور القَدَمَيْن.
قال أبو عبيد : وذلك تأويلها.
وإنما أَصْلُ هذا : مأخوذ من السّعَة.
قال الأُمَويُّ : ولهذا قيل : عَيْشٌ مُخَرْفَجٌ ـ إذا كان واسعاً رَغَداً.
قال الْعَجَّاجُ :
غَرَّاءُ سَوَّى خَلْقَهَا الْخَبَرْنَجَا |
مَأْدُ الشَّبَابِ عَيْشَهَا الْمُخَرْفَجَا |
والذي يُرَاد من الحديث : أَنَّه كُرِهَ إسْبَالُ السَّراويل ـ كما كُرِهَ إسبالُ الإزار.
وأخبرني المنذريُّ ـ عن الصَّيْدَاوِيِّ عن الرِّياشيِّ ـ : قال : الْمُخَرْفَجُ .. والخُرْفَجُ .. والْخُرَافِجُ : الحَسَنُ الْغِذَاءِ.
وقال أبو عبيد : خَرُوفٌ خُرَافِجٌ ـ أي : سَمِين.
خزلج : وفي «النوادر» : فلانٌ يَتَخَزْلَجُ في مِشْيَتِه.
لخجم ، خلجم ، جلخم : وقال الليث : اللَّخْجَمُ : البعيرُ الواسِعُ الْجوْف.
والْخَلْجَمُ : الطَّوِيلُ.
وكذلك قال أبو عبيد في «الْخَلْجَمِ» : إنَّه الطويل. وقال رُؤْبَةُ :
... جُلَالاً خَلْجَمَهْ
واجْلَخَمَ الْقَوْمُ ـ إذا استكبروا.
وأنشد :
نَضْرِبُ جَمْعَيْهِمْ إِذَا اجْلَخَمُّوا
جنبخ : وقال الليث : الْجُنْبُخُ : الضَّخْم بلُغة مُضَرَ.
قال : والقَمْلَة الضَّخْمَةُ : جُنْبُخَةٌ.
والْجُنْبُخُ : الكَبِير العَظِيمُ .. وعِزٌّ جُنْبُخٌ.
وقال أَعْرَابِيٌّ :
يَأبَى لِيَ اللهُ وَعِزٌّ جِنْبُخُ
وقال ابن السِّكِّيتِ : الْجُنْبُخُ : الطويل.
ـ وأنشد :
إِنَّ الْقَصِيرَ يَلْتَوِي بِالْجُنْبُخِ |
حَتَّى يَقُولَ بَطْنُهُ جَخٍ جَخِ |
خنجل : ثعلبٌ ـ عن ابنِ الأعرابيِّ ـ : الْخِنْجِلُ : المرأةُ الحَمقاءُ.
وقد خَنْجَلَ ـ إذا تزوَّج خِنْجِلاً.
ابن السِّكِّيت ـ عن أبي عمرٍو ـ : الْخِنْجِلُ : الْبَذيئةُ الصّخَّابَةُ الْجَسِيمَةُ.
جخرط : والْجِخْرِطُ : الْعَجُوزُ الهَرِمَةُ.
وأنشد :
وَالدَّرْدَبِيسُ الْجِخْرِطُ الجَلَنْفَعَهْ
قال : ويقال : جِحْرِطٌ ـ بالحاء المُهْمَلَةِ.
خمجر : ثعلبٌ ـ عن ابن الأعرابيِّ ـ : الْخَمْجَرِيرُ : الماءُ المِلْحُ.
وأنشد :
لَوْ كَانَ مَاءً كَانَ خَمْجَرِيرَا
جخدر : وقال غيْرُهُ :